أردول سنتواصل مع المجلس المركزي ل”قحت” للوصول لاتفاق ويدعو الشارع للتصعيد
الخرطوم – سارة إبراهيم
طالبت قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني بتشكيل لجان تحقيق متعددة للوصول للجناة الفاعلين الحقيقين وتقديمهم ولمحاكمة العادلة، وأكدت إنها مع مع السلام الشامل والكامل والتحول الديمقراطي، وأضافت “الحوار الشامل بدعوة كل الأطراف ومشاركة كل القوى السياسية السودانية عدا حزب المؤتمرالوطني”.
وقال الأمين العام لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني مبارك اردول، في تصريح صحفي صباح اليوم، أنهم سنخوض حوار غير مشروط بقلب وعقل مفتوحين مطالباً القوى السياسية وكل الفاعلين في العملية السياسية بتنقية الأجواء العامة من خطاب الكراهية وتقديم المصلحة الوطنية والدخول بالبلاد في مرحلة جديدة تراعي فيها الحرية والسلام والعدالة.
و استنهض اردول الشارع والجماهير للضغط على القوى السياسية للوصول لاتفاق لتجنيب البلاد الانزلاق، داعياً القوى السياسية للحوار والتوافق كما حدث في الديمقراطيات من أجل تكوين حكومة توافقية تعود بالعملية الديمقراطي لمسارها الصحيح.
قال أردول أن الهيئة القيادية لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني، قد عقدت اجتماعا طارئا لمناقشة الخطاب، أكدت فيه أن هناك نقاط إيجابية حواها الخطاب وأخرى غامضة تحتاج إلى توضيح.
وجدد أردول تأكيده بدعمهم للآلية الثلاثية كمسهل للحوار، مطالبا بضرورة الالتزام باتفاقية سلام جوبا واستكماله.
وأعلن أردول، أنهم سيظلون في اجتماعات مستمرة مع القوى السياسية و الحليفة و اتصالات مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لضرورة التوصل إلى اتفاق حول ادارة الانتقال والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وأكد أنهم سوف يلتقون باصدقاء السودان من دول الجوار والمجتمع الدولي لحث الأطراف السودانية ومساعدتهم للوصول لاتفاق حول المبادرة الثلاثية.
