المحامي المعز حضرة :القوات المسلحة ليس وصية علي الشعب السوداني …سبب تأخير الثورة هو خلافات الأحزاب السياسية
المعز حضرة :
الثورة هي ثورة الشعب السوداني كله لاتستطيع القول بأنها تابعة للحرية والتغيير أو أي جهة أخري إذا الشارع ماعايز قوى الحرية والتغيير هذه ليست انتخابات ولاتوجد معايير هي ثورة شعب كامل رجال ونساء وشباب وقيادات أحزاب بمختلف انتمائهم المتمسكين بي خط الثورة الان في الشارع لذلك يصعب تحديد ذلك .
واكد حضرة الصراعات الحزبية هي التي أخرت وأضرت الثورة السودانية وهي بسببها ظل هذا النظام يستمر نتمني من اخواننا في الحزب الشيوعي وقوى الحرية والتغيير أن يمدوا أياديهم مع بعض ويضعوا اتفاق الحد الأدنى وهو إزالة هذا الانقلاب المشؤوم انا افتكر بيان الحزب الشيوعي بيان غير موفق ضد المؤتمر السوداني أو حزب الامة لأن الان العدو واحد وهو الانقلاب .
يجب أن نترك خلافاتنا الشخصية والحزبية جانباً ونتفق علي إسقاط النظام كما حدث في ديسمبر 2019 بوحدة قوى الثورة نتمني من القيادات السياسية أن ترتقي الي مستوى الحدث .
وقال المعز حضرة أنه حسب معلوماته ليس هنالك أي حوار بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المركزي ولاتوجد أيضا اي لقاءات بين التغييرالمركزي والتغيير الميثاق الوطني والان ماحدث في30يونيو من اعتداءت وقتلي للمدنيين ده سوف يجعل ابواب الحوار تغلق أبوابها الان الاتجاه واحد هو اسقاط النظام وإبعاده لأن العسكر ليست مهمتهم الحكم ولا السلطة وأحاديث البرهان غير صحيحة لأنهم ليس أوصياء علي الشعب السوداني لها مهمة واحدة ومحددة وهي حماية البلاد والحدود وحفظ الأمن أما التوافق السياسي واتفاق الأحزاب السياسية لايهم الجيش ولايوجد شي في قانون القوات المسلحة يتيح لها أن تتدخل في الخلافات بين الأحزاب السياسية والشارع هو الفيصل.
وذكر المعز أن هذه فترة انتقالية لابد من حكم مدني كامل من تكنوقراط من ثم انتخابات والانتخابات تحتاج إلي آليات وقانون وإحصاء وهي فقاعة يطلقونها العساكر وهم متشبسين بالسلطة ورغبتهم في السلطة واضحة لأن الأمر مرتبط بمصالح مالية وذهب وغيره نتمني من القوي السياسيه أن تقف مع الشعب السوداني الصابر وترتقي الي المسوؤلية وتسقط هذا الانقلاب.