اخبار

الآلية الثلاثيه والأمم المتحدة تدينان استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين

النيل الالكترونية : الخرطوم

دانت الآلية الثلاثية في السودان، المكونة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و«الإيقاد»، «بأشد العبارات» الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن السودانية في مواجهة احتجاجات ذكرى 30 يونيو، التي أسفرت عن سقوط 9 ضحايا على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.وقالت الآلية الثلاثية في بيان، اليوم الجمعة، إن «تقييد شبكة الإنترنت والهاتف المحمول يعتبر أيضا انتهاكًا لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات»، مضيفة: «تعرب الآلية عن خيبة أملها إزاء استمرار استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن وانعدام المساءلة عن مثل هذه الأعمال، على الرغم من الالتزامات المتكررة من جانب السلطات».ودعت الآلية الثلاثية السلطات إلى «اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف العنف، ووضع حد للاعتقالات والاحتجازات التعسفية واحترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي»، مشددة على ضرورة إجراء تحقيقات موثوقة في جميع حوادث العنف.واعتبرت في بيانها أن «اتخاذ هذه الخطوات لا يعني أن السودان يسعى إلى الوفاء بالتزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان وحسب؛ ولكنه يضمن أيضًا بيئة مواتية لنجاح العملية السياسية الجارية في السودان. تؤكد الآلية الثلاثية التزامها بدعم وتسهيل حل سوداني للأزمة، حل يؤدي إلى استعادة النظام الدستوري والتحول الديمقراطي».

وعلي صعيد آخر أعربت الأمم المتحدة، عن “القلق الشديد إزاء مواصلة قوات الأمن في السودان استخدام القوة المفرطة والذخيرة الحية ضد المتظاهرين”.جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك”، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.وتعليقا على ذلك، قال دوجاريك: “أعلنا موقفنا من قبل، وسوف نستمر في إعلانه.. نحن منزعجون وقلقون بشدة إزاء مواصلة استخدام القوة المفرطة والذخيرة الحية من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين في السودان”.وأضاف: “من الضروري أن يتم السماح للناس بالتعبير عن آرائهم في حرية، وعلى قوات الأمن في أي دولة أن تدافع عن هذا الحق، لا أن تكون عقبة أمامه”.وتابع: “الطريق الوحيد للمضي قدما أمام السودانيين يمر عبر تسوية سياسية بأسرع ما يمكن، بحيث تقود إلى استعادة النظام الدستوري والتحول الديمقراطي”.ولفت إلى أن رئيس البعثة الأممية في السودان “فولكر بيرتس” أصدر قبل يومين بيانا أكد فيه أنه “لن يتم التسامح مع العنف ضد المتظاهرين”.


النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى