بالواضح…فتح الرحمن النحاس…لأجل عافية السودان……ذهاب هذه الحقبة البئيسة..!!
*لم يكن المكون العسكري ولاكانت كل القوي الوطنية ذات (الإنتماء الأصيل) لوطنها، في حاجة لجهد (خارق) ولالتذكير (متصل)، لتفهم أن ماحاق بالسودان بعد التغيير يمثل (إختطافاً) مكتمل الأركان والدسم، ولو أن الأديب الراحل الطيب صالح كان حياً، لأكتشف أن عباراته الشهيرة (من أين أتي هؤلاء) التي اطلقها (قدحاً) في النظام السابق، أحق بها زمرة (العلمانيين واليساريين) الذين اختطفوا التغيير و(أعطبوه) واجهضوا حلم الشعب وشبابه بغدٍ أفضل، ولم يكن في جرابهم مايقدمونه لوطنهم غير إنتاج (أبشع وأضل) أدوات الهدم (الممنهج) لكل قيمنا وأخلاقنا التي (توارثناها) أحفاداً وأبناءً عن الآباء والأجداد، أما (أردأ) بضاعتهم فكانت عدوانيتهم (الصارخة) ضد الدين..!!
بفضل أفعالهم السقيمة، تلون الوطن (بالبؤس والخمول)، وتوقفت الحياة، وتكاثرت نغمات الإحباط بين الناس وانكسرت (قيثارة) الأمل، أما المدن وشوارعها فقد تحولت (ليباس وشحوب) وأكوام من الزبالة والخراب، فلاجمال ولا راحة نفس ولاطموحات تتشابي لمستقبل مترع بالرفاهية…أما لماذا يبيعون للناس هذه البضاعة الكاسدة..؟!! بالتأكيد فإن الإجابة لاتحتاج لعبقرية، فمايحدث علي الأرض من (تعدٍ أجنبي) علي السيادة ومحاولات فرض الإملاءآت، ووجود رهط العملاء وإمامهم (فولكر)، والعدوان الأثيوبي الأخير، وتناسل التظاهرات الجوفاء، هو بالضبط المشهد الذي يعطي (الإجابة الكاملة) وهي (بيع) الوطن بأثمان (بخسة) لصالح القوي الإستعمارية التي ابتعثت لنا عملاءها لإنجاز هذه المهمة القذرة..!!
الوقت ملائم الآن (لطي) هذه الحقبة القحتاوية (البئيسة) غير مأسوف عليها، فهي لاخير فيها للسودان ولا لمريديها ولا (للمنافقين) الذين (يطبلون) لها نفاقاً لأجل الحصول علي الدراهم المعطونة في التبعية للأجنبي، وقد نسوا أنهم كانوا (حملان وديعة) في زمن النظام السابق والآن يخرجون علينا بأنياب سامة..!!
دك معاقلهم هو مآلهم الذي ينتظرهم طالما أنهم لم يشربوا من (نبع الوطنية) الصافي بل ارتوا من حوض الأجندة الإستعمارية البغيضة..!!*
سنكتب ونكتب…!!!