اخبار

الهندي عز الدين يصف البرهان بعمود الدولة السودانية الراسخ

النيل الإلكترونية_متابعات‏

غرد  الصحفي الهندي عز الدين في صفحته على منصة اكس قائلا”شهر قضيته في بورتسودان الجميلة رغم ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، التقيت فيه عدداً من الزملاء ورموزنا السياسية والاجتماعية ، كما قابلت السيد رئيس الوزراء المحترم الدكتور كامل إدريس، والتقيت بعدد من الوزراء والمسؤولين ، وكان لابد أن يكون ختامه مسك ، بلقاء السيد الرئيس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة المنتصرة عمود الدولة السودانية الراسخ.
~ أبشركم بأن الرئيس البرهان ماضٍ في طريق النصر والتحرير الكامل لكل أرض بلادنا العزيزة من دنس الجنجويد ، لا عودة لآل دقلو للحياة السياسية والعسكرية ، الحوار مفتوح مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع غيرها من الدول الصديقة على أساس المصالح المشتركة وبما يخدم شعب السودان ووحدة أراضيه.
~ الرئيس البرهان مهموم بتقوية وتطوير مقدرات الجيش السوداني على كافة المستويات من الأفراد إلى التسليح إلى المعدات ، ويعمل على دعم الحكومة المدنية بقيادة الدكتور كامل إدريس لإعادة إعمار المدن التي خرّبها المتمردون الأوباش ، وتوفير العيش الكريم للشعب السوداني البطل الذي صبر وصابر وساند جيشه بعزة وكبرياء.
~ بعد هذه الجلسة المطولة بمدينة بورتسودان، أنا مطمئن ومتيقن تماماً أن السودان في أيدٍ أمينة ، وأن هذا القائد الذي قاتل الجنجويد بسلاحه في القيادة العامة ، بشجاعة وبطولة نادرة تحت حصار قاس ، والرصاص من فوقه ومن تحته ، وكان يمكنه أن يسلِّم وينجو بنفسه ، لا يمكنه أن يسلِّم اليوم وهو منتصر وشامخ ، يصل المتحركات في شمال كردفان وسط دهشة العالمين ، بعد أن طرد التمرد من الجزيرة وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض والخرطوم.
~ البرهان في كردفان ، بعد أن كان حميدتي يطالبه يوم 15 أبريل 2023 والأيام التالية بتسليم نفسه والخروج من البدروم !! أين حميدتي اليوم وأين عبدالرحيم دقلو والقوني وصالح عيسى وعثمان عمليات وبقية شراذم المرتزقة انتهاءً بالهارب بقال ؟!
~ أما فيما يتعلق بترقيات وإحالات ضباط الجيش والقوات النظامية ، فإن القائد العام أعرف بضباطه منا ، يمكننا نقد المواقف السياسية ، ولكن لا يمكننا سؤاله : لماذا أحلت هذا ورقيت ذاك ! فنحن لا نسأل عما لا نعرف من تفاصيل مهنية فنية بحتة تقوم عليها مؤسسة الجيش العريقة.
~ علينا جميعاً .. شعباً وجيشاً أن نصطف بقوة وثقة خلف الرئيس والقائد العام البرهان لإكمال مرحلة تحرير كردفان ودارفور ، أو تسليم المتمردين سلاحهم وتوقيع اتفاق سلام.”

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى