
شركة سوداني هى إحدى شركات الاتصالات في السودان ولى حكومة السودان نسبة اكثر من ٢٠% وتعتبر المشغل الوطني الوحيد في البلاد..وهذه الشركة العملاقة قدمت الكثيرا من العطاء من واجب مسؤولياتها الاجتماعية منذ أمد بعيد وهذه المساهمات ظلت خالدة في ذاكرة الشعب السوداني..وبعد الحرب ظلت الشركة تقدم أسعار معقولة مقارنة بالشركات الاتصالات المنافسة سواء أكان في الإنترنت أو المكالمات الهاتفية.
في الأيام القليلة الفائتة قررت الشركة تغيير شعارها إلى آخر جديد -وبالطبع من حق الإدارة أن تفعل ما هو يضيف لمصلحة شركة سوداني -كعادتها- في تسهيل إجراءات العملاء في كافة المعاملات عبر التطبيقات المصرفية الشهيرة وأيضا قامت بتسليط الضوء للأشياء الإنسانية عبر كثير من البرامج أبرزها “أبطال الحكاية ونضم سوداني”.
قامت الدنيا ولم تقعد بسبب تغيير شعار الشركة بكلام غير منطقي شكلاً ومضموناً بحجه أن الوقت غير مناسب ولكن تحديد الوقت ليس من اختصاص شخص لأن “أهل مكة أدرى بشعبها” وأن رئيس مجلس إدارة الشركة هو جنرال في الجيش و عضو بمجلس السيادة وأن الشركة تقوم بدعم الدولة والجيش السوداني جهرا وسرا ..لذلك لا بد من فهم الملف بشكل عام دون التسرع في مهاجمة الشركة دون مبرر.
لا بد على للسودانيين أن يدعموا كافة الشركات الوطنية ويقومون بفهم الدرس جيدا خاصة أن هنالك عددا من المؤامرات الخارجية على بلدنا الحبيبة لأن شركة سوداني هي شركة تابعه للحكومة التي من واجبها الوقوف مع المواطن المغلوب على امره بعد هذه الحرب اللعينة التي فرضتها القوات المتمردة
وأيضا للمعلومية فى فترة مليشيا الدعم السريع في ٢٠٢٢ استورد أجهزة إتصال وتصنت عالية المستوى فقابلها المدير العام لشركة سوداني باشمهندس برفض قاطع لتوصيل الفابير التابع لان يعتبرها أمن قومي.
كذلك بسبب الامن القومي والاستراتجية وامن المواطن رفضت الشركة نقل نظام الفوتره( billing system) خارج السودان عندما فقدناه بسبب الحرب كما فعلت احد شركات الاتصالات الأجنبية .
. وأخيرا، على أهل الإعلام أيضا أن يجهروا بكلمة الحق لأن القلم مسؤولية كبيرة وعليهم تبصير المواطن بالحقائق المجردة.