النيل الإلكترونية:متابعات
هاجم الصحفي وعد الحق الإعلامية السودانية اية افرو بعد ظهور خليع في إعلان بالسعودية.
فاجرة ـ قاهرة ـ مبتذلة أية مرتضي الشهيرة بـ( اية افرو) بهذا الظهور المثير والتوقيت الغير سليم اردات استفزاز الشعب السوداني مرة اخرى بظهور مسئ للزوق العام في الأراضي المقدسة
صارت اية افرو خلال الفترة السابقة مثيرا للـ(الشفقة) وهي تراهن على إثارة الجدل لتصل للقمة ذلك السلوك الخاطئ الذي يعتقده الكثيرين بأنه اقرب طريق للوصول للشهرة ، القضية يا سادتي ليس قضية ( ظهورها ) فحسب القضية قضية غياب تام للوعي والأخلاق والمبادئ والقيم السودانية ، القضية يا سادتي قضية ( كشف حال ) للشعب السوداني عامة ، فمن المؤسف أن تظهر أية افرو بهذه الصورة التي تمثل عارا للشعب السوداني بهذا اللبس الفاضح في الأراضي المقدسة وسط الشعب السعودي الطيب
ما الذي حدث لـ اية افرو ؟ ومن الذي أخبرها أن ما تقوم به من أفعال و ( فيديوهات مسيئة) ستجعلها أسرع وسيلة لكسب المال ؟ هل التعري وإثارة غرائز الآخرين بدعوي الشهرة والانتشار هو أفضل السبل لاكتساب المال ؟ هل اظهار (مفاتنك) للملاء هو (أنوثة) في نظرك ، اين حيائك كأمراة ناهيك أن تكوني امرأة سودانية ، انتي الان يا عزيزتي تبذلين قصارى جهدك في تعليم الآخرين صناعة (الانحراف) حتي المعجبين من امثالك الان ينزوون خجلا ، فمن هم الذين حفزوك لصناعة هكذا محتوي ؟. هل أصبحت مهنتك التبرج واشانة اخلاق(المواطن السوداني الشريف) ، اين تخبئن عقلك و(شرفك) وعزك وزويك واهلك ووليانك وانتي تعلنين التبرج وإظهار (مفاتنك) للعامة
لماذا هذا الطعن المباشر في خاصرة السودان ، من اعطاك الحق في نشر ثقافة غير ، لا تشبة أصالة وادب وحياء المرأة السودانية ، إذا كانت خصوصيتك وتربيتك واخلاق هي حرية شخصية ومن ثم طرحت نفسك كنجمة سوشل ميديا فعليك التأدب بأداب النجومية ، اردتي لنفسك أن تكوني نكرة .. طرحتي شخصيتك كموديل واحيانا إعلامية ومرة فنانة وومثلة وكل هذه المهن (براءة) منك ، أما اعلانات غبيرة فهي كافية جدا أن تكون نقطة تحول في حياتك الي الافضل نحن لسنا (مثاليين) ولا تخلو جداول إيامنا من (الأخطاء) ولكن وللأمانة أصبحت إعلاناتك وظهورك المكثف في الميديا (مشين) للسمعة ماذا تركتى للداعرات والمومسات ؟؟
صدقوني ، التصرفات التي تقوم بها أية افرو موخرا والفيديوهات ( المقرفة) التي تقوم بتسجيلها بصورة شبة أسبوعية أكدت تماماً اننا نحتاج وبصورة عاجلة الي مراجعة أنفسنا ، وأن نحكم ضمائرنا ونعترف وبصورة مباشرة بأننا نتحمل جزء كبير من هذه ( المهزلة) وذلك ببساطة لأننا قمنا بطريقة غير مباشرة بالترويج للسلوكيات الخاطئة لتلك الفتاة ، وذلك عبر اخبارها التي نوردها عبر صفحاتنا تلك الأخبار التي تشكل لها ( دعاية مجانية ) وتجعلها تستمر في سلوكياتها الخاطئة
دعونا اليوم نترك أمر ( أية افرو) ونتحدث عن أنفسنا ، دعونا نعترف وبصوت عالي بأننا كنا ادوات استغلتها أية مرتضي افرو الفتاة( المنحطة) أخلاقيا لتصل إلى مبتغاها ، دعونا اليوم نقف قليلا ونصحح مسارنا و نعلن جميعا عن مقاطعتنا لاخبار اية افرو وكل ( سلوكياتها) كذلك ، فلا يوجد أي حل منطقي لإنهاء هذا ( العبث ) الذي يدور الا بـ( التجاهل ) إن لم يكن من أجل الحفاظ علي القيم والمبادئ السودانية فمن أجل (هيبتنا) و(كرامتنا ) التي ظلت تمرغها تلك العاهرة بـ( تراب فيديوهاتها ) كل صباح جديد ، قاطعوا اية افرو ، قاطعوا اخبارها في كل الصحف والمنصات وقاطعوا (فيديوهاتها المسيئة) ولا تمنحوها اي تعليق او اهتمام ، قاطعوا إعلاناتها وبرامجها للمحلات التجارية (الرخيصة ) التي ستدفع ثمن ما تقوم به باستضافتها لعاهرة تسئ (جمهورها) بهذه التصرفات وبتلك الطريقة (السمجة) لا تستحق علي الاطلاق أن تمنح ذرة اهتمام
كسرة :
الحديث الكثير عن أية يزيد من رفعتها ويسئ لنا وتصبح المقارنة بأسعار (اللحمة) غير مجزيئة