اخبار

دول الخليج ترحب بقرار البرهان

المجلس الوزاري الخليجي يطرق إلى القضية السودانية

النيل الإلكترونية:متابعات

أكد بيان مشترك صدر بعد اجتماع المجلس الوزاري الخليجي في دورته الـ161، الذي عُقد في الرياض ، على أهمية الحفاظ على سيادة وأمن السودان واستقراره. وأشار البيان إلى ضرورة دعم السودان في مواجهة التحديات الحالية، مع التأكيد على أهمية التهدئة وتفضيل الحوار بين الأطراف المختلفة. كما دعا إلى توحيد الصفوف والعودة إلى المسار السياسي الذي يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية، بهدف تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني والحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة.

وأبرز البيان أهمية التزام الأطراف المتنازعة في السودان بإنهاء الصراع وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة. كما رحب البيان بالنتائج التي أسفرت عنها الاجتماعات التي عُقدت في مصر وجيبوتي وسويسرا، مشيداً بمخرجات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية. وأكد على أهمية التعاون بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع للمشاركة الفعالة في المبادرات الرامية إلى تسوية الأزمة.

كما دعا البيان إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأزمة السودانية، مشدداً على أهمية العمل الجماعي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وأكد على أن الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة ومنع انهيارها يعد من الأولويات الأساسية، محذراً من تفاقم الصراع والمواجهات بين الأطراف السودانية.

وتفصيلا عبر البيان عن مواقف وقرارات مجلس التعاون الخليجي عن ثباتها في أهمية الحفاظ على سيادة وأمن السودان واستقراره ووحدة أراضيه. كما تدعم المجلس السودان في مواجهة التحديات والتبعات الناتجة عن الأزمة الراهنة، وتؤكد على ضرورة التهدئة وتفضيل الحوار وتوحيد الصفوف، إضافة إلى العودة إلى المسار السياسي الذي يؤدي إلى تشكيل سلطة مدنية، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق، والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة الوطنية ومنع انهيارها، وكذلك تجنب تفاقم الصراع والمواجهات بين الأطراف السودانية.

كما دعت الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع إلى الانخراط بجدية وفعالية في مبادرات تسوية الأزمة، مثل منبر جدة ودول الجوار وغيرها.
أشار البيان إلى أهمية التزام الأطراف المتنازعة في السودان بإنهاء النزاع بناءً على ما تم التوصل إليه في إعلان جدة. كما أعرب عن ترحيبه بالبيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي أُقيم في مصر، وبنتائج الاجتماع التشاوري الذي عُقد في جيبوتي، وبمخرجات الاجتماعات التي أُجريت في سويسرا، بالإضافة إلى البيان الذي أصدرته مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان”.

كما أشار إلى قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة المتعلق بحماية المدنيين في السودان، مطالباً جميع الأطراف بضمان إزالة أي عوائق وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.

رحب المجلس الوزاري بقرار مجلس السيادة الانتقالي في السودان بفتح “معبر أدري” الحدودي مع تشاد لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع. وأكد على أهمية فتح المزيد من الطرق وإدخال المساعدات إلى السودان من خلال الحدود عبر مختلف المعابر المتاحة، مشيداً بالمساعدات والجسور الإنسانية التي قدمتها دول مجلس التعاون للشعب السوداني، بالإضافة إلى المساعدات التي قدمتها الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى