المليشيا قامت بتدمير ونهب وتخريب جميع مصانع الخرطوم
عصابات (النقرز) تشارك الدعم السريع في سرقة المصانع
النيل الإلكترونية:متابعات
أدى الدمار والنهب الذي قامت به مليشيا الدعم السريع المتمردة إلى فقدان الأصول الرأسمالية وخطوط الإنتاج والمواد الخام ومدخلات الإنتاج وحتى المنتجات المصنعة في المخازن ، كما أن نسبة الدمار للمصانع السودانية فاق 90% في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة ، تداعيات ما تعرض له القطاع الصناعي يمتد إلى تشريد العمالة وفقْد الأسر مصدر دخلها، بالإضافة إلى تضرر الاقتصاد بتوقف إنتاج المنتجات ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا السلع الضرورية والأدوية والمنتجات الغذائية ، حيث ساهمت سرقة المصانع وتدميرها في تجويع المواطنين.
خسائر القطاع الصناعي :
نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية ، عن الأمين العام للاتحاد العربي لتنمية الصادرات بجامعة الدول العربية، عبد المنعم محمد محمود، قوله إن خسائر القطاع الصناعي في السودان بسبب الحرب تقدر بحوالي 20 مليار دولار، فالبنوك السودانية لا تمتلك القدرة على التمويل الشامل لإعادة بناء القطاع، وفق قوله، ويعد القطاع الصناعي في السودان رغم تراجعه في السنوات الأخيرة، بسبب عوامل عدة، ضمن ركائز الاقتصاد الوطني، ومن أبرزها صناعات الأسمنت، والحديد والصلب والمعدات الزراعية وتكرير النفط وتجميع السيارات وإنتاج الإيثانول والأدوية.