قوات الدعم السريع المتمردة تواصل القصف في مدينة أم درمان
النيل الإلكترونية:متابعات
أطلقت منظمات دولية جرس إنذار بشأن نفاد موارد تمويل المساعدات الإنسانية، فيما احتدمت المعارك على الجبهات.
وقال شهود عيان “العين الإخبارية”، اليوم الاثنين، إن وتيرة المواجهات العسكرية تصاعدت في جبهات أم درمان والخرطوم وبحري، ودارفور.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن مليشيا الدعم السريع، واصلت قصف مدينة أم درمان، بالقذائف والراجمات والصواريخ.
وحسب المصادر العسكرية، فإن القصف أسفر عن تدمير منازل جزئيا وكليا في أحياء مدينة أم درمان.
محور مدينة الخرطوم
وطبقا للمصادر العسكرية، فإن الجيش السوداني، قصف منطقة “السوق المركزي”، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان في السماء.
وحسب المصادر العسكرية، فإن منطقة “السوق المركزي”، أصبحت بؤرة نشطة لعناصر قوات “الدعم السريع” لبيع السلاح والوقود والمخدرات.
محور مدينة بحري
كما أشارت المصادر العسكرية، إلى أن مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، شهدت صباح اليوم، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني، ومليشيا “الدعم السريع”، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
تواصل معاناة النازحين
وقال المتحدث الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور آدم رجال “العين الإخبارية”، “تقوم قوات الدعم السريع بالقصف المدفعي العشوائي ضد النازحين في مخيم أبو شوك، وكذلك ضد المدنيين في مدينة الفاشر، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين الأبرياء.”
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني، أو المليشيا، حول استمرار المواجهات العسكرية والقصف العشوائي في الخرطوم وأم درمان وبحري ودارفور.
ودمرت الحرب سبل عيش ملايين السودانيين، بمن في ذلك العاملون في قطاع الزراعة والرعي التي يعمل فيها 80% من القوى العاملة في البلاد، نتيجة لتوسع نطاقها مصحوبا بالهجمات العشوائية على المدنيين.
وفاقمت الحرب من حدة الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور، خاصة في مخيمات النازحين، إثر تسبب الاشتباكات الناجمة عنها في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى الإقليم.
نضوب التمويل الدولي
ومع تصاعد وتيرة الحرب، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، إن موارد تمويل خطة الاستجابة الإنسانية آخذ في النضوب، في ظل استمرار تدفق المساعدات عبر معبر “أدري” الحدودي مع تشاد.
ووافقت الحكومة السودانية على فتح المعبر الذي يربط ولاية غرب دارفور الخاضعة تحت سيطرة قوات “الدعم السريع” مع تشاد، لإيصال الإغاثة بعد أشهر طوال من الرفض.
وقال مكتب “أوتشا” في بيان “رغم إحراز تقدم على معبر أدري، فإن موارد التمويل آخذة في النضوب، وهناك حاجة ماسة إلى التمويل الإنساني لدعم سلسلة الإمدادات.”