اخبار

بيان من العاملين من مصفاة الجيلي

النيل الإلكترونية:متابعات

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من العاملين بشركة مصفاة الخرطوم المحدودة (مصفاة الجيلي)

– في البدء نصر الله القوات المسلحة السودانية الباسله، والرحمة والمغفرة لكل الشهداء من القوات المسلحة والقوات النظامية و المستنفرين.

نحن العاملين في شركة مصفاة الخرطوم (مصفاة الجيلي) ندين بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها المليشيا المتمردة تجاه الوطن والمواطن ؛ هذه الانتهاكات التي طالت ايضا موظفي شركة مصفاة الخرطوم و هم يجاهدون للابقاء على تدفق المنتجات للمواطنين ، حيث انها كانت و ما زالت مصفاة الخرطوم و منذ انشاءها و طيلة الخمسة وعشرون عاما إحدى الركائز الأساسية في الاقتصاد السوداني بما توفره من مشتقات بترولية لكافة البلاد .

– ⁠ يعتبر المورد البشري بمصفاة الخرطوم من الكوادر ذات الخبرة العالية والتدريب المتقدم في مجال النفط بخبرة تجاوزت العشرون عاما ؛ و منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة التي تكللت باحتلال المليشيا المتمردة لمنطقة المصفاة و ما حولها ظلوا يعملون مُجبرين تحت هذه الظروف البالغة الخطورة و تحت دوي المدافع واصوات الرصاص و تنوع اشكال الاهانات من ضرب و تعذيب و اعتقال و التي تعرض لها بعض من الزملاء ؛ كل ذلك و لم نلقى من الجهات الاعلى اي مساندة او حلول ، و كل هذا نتيجة للقرارات التي صدرت من الادارة العليا لمصفاة الخرطوم حيث تم ربط الاستحقاقات المالية بالحضور الى المصفاة بالرغم من الصعوبات التى تواجه الموظفين في الوصول للمصفاة و تغاضي الادارة العليا عن ان منطقة المصفاة اصبحت منطقة عمليات عسكرية منذ اليوم الاول في الحرب .

– ⁠حين ما تم اصدار قرارات لموظفي الدولة عامة و صدور قرار من وزير النفط و الطاقة و ذلك استنادا على قانون العمل و اعتبار ان الدولة في حالة الطوارئ ؛ كان نصيب موظفي شركة مصفاة الخرطوم الحرمان من هذا القرار بصورة مجحفة وبدون توضيح للاسباب التي حالت دون تطبيق قرار الوزير الذي يسري حتي الان علي كل الشركات التي تتبع لوزارة النفط واستمر قرار من أراد أن ينال مستحقاته يتعين عليه التضحية والدخول إلى المصفاة التي يزداد خطر التواجد داخلها يوما بعد يوم و أضحت غير آمنة تماما ، و الجدير بالذكر أننا الوحيدون دون القطاعات الأخرى بوزارة الطاقة و النفط من تم إيقاف مرتباتهم مع العلم بأن المصفاة متوقفة عن الانتاج منذ أغسطس 2023 ؛ ولا نملك حتى اللحظة تفسيراً للإصرار على ربط صرف المرتبات بالتواجد في المصفاة في ظل إنعدام الأمن تماماً و التضحية بأرواح هذه الكوادر و الخبرات التي يعلم العاملون بقطاع النفط أهميتها البالغة.

عليه نناشد كل الجهات الرسمية ذات الصلة العمل على المحافظة على هذه الكوادر بصرف المستحقات المالية أسوة بزملائنا في القطاع؛ حيث و انه لا يخفى عليكم شدة المعاناة و حالنا كحال بقية الشعب نلنا من ويلات الحرب و النزوح والتشريد واللجوء و الضائقة المعيشية التي لا تخفى على أحد.

اخيرا وليس آخرا كل الدعم للقوات المسلحة و نصرا من الله و فتح قريب

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى