اخبار

عقار يطرق الي خدمات الحج والعمرة

نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يوجه بإعتماد منهج التطوير المستمر لخدمات الحج والعمرة

النيل الإلكترونية:متابعات

وجه نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار اير بضرورة تعزيز إيجابيات بعثة الحج للعام 1445هجرية ومعالجة السلبيات فى الموسم القادم .

وشدد سيادته لدى لقائه اليوم بمكتبه وزير الشؤون الدينية والأوقاف د. أسامة حسن على أهمية إعتماد منهج لتطوير خدمات الحج والعمرة ووضع معايير لأختيار أعضاء البعثات الإدارية والطبية و الإعلامية.

من ناحيته أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف فى تصريح صحفي أنه أطلع نائب رئيس مجلس السيادة علي تقرير أداء بعثة الحج والعمرة للعام 1445هجرية مستعرضاً الترتيبات والاستعدادات التي تمت مع السلطات السعودية بتوقيع الوثيقة الأساسية والاتفاق الإطاري مع وزارة الحج والعمرة السعودية والشؤون الدينية والأوقاف بالسودان وذلك بغرض تحديد حصة حجاج السودان والالتزامات المتبادلة فيمايلى 12خدمة من حزم الحجاج المتعلقة بالإسكان والإطعام والنقل للحجاج بين المشاعر والهدي .

و أشار د.أسامة إلى أن التقرير تضمن التكلفة المالية للحج والأسباب التى أدت إلى زيادتها في الموسم الماضي، موضحاً أن التضخم الإقتصادي وتراجع قيمة الجنية أمام العملات الأجنبية تعد من أبرز الأسباب علاوة على أن هنالك خدمات سعودية مجانية فرض عليها رسوم فى الموسم الماضي، إلى جانب الأسباب الإقتصادية والإجتماعية في ظل ظروف الحرب التي تعيشها البلاد و ألقت بظلال سالبة على التكلفة و سير عمليات التحضير للحج.

وأضاف وزير الأوقاف أن التقرير ناقش أهمية اضافة قطاع للمهاجرين كقطاع جديد برز ضمن قطاعات الحج في الموسم الماضي، حيث أدى فريضة الحج نحو 533 حاجا سودانياً من 24 دولة من مختلف العالم ، لافتاً إلى أهمية وضع الترتيبات التي تنظم هذا القطاع بشكل أفضل.

وأشار وزير الشؤون الدينية إلى الملامح العامة لخطة وزارته حول ترتيبات حج العام 1446 هجرية ، متطرقاً إلى قضية الأوقاف السودانية بالمملكة العربية السعودية وفق تقرير فريق المراجعة التابع لديون المراجع القومي و الذي سيتم رفعه إلى مجلس السيادة لإستصدار قرارات تهدف إلى تطوير الأوقاف السودانية بالمملكة العربية السعودية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى