اخبار

وزير الصحة الإتحادي:أهمية التصنيع الدوائي المحلي لسد الفجوات الدوائية

*في الإجتماع المشترك مع وزارة التنمية الإجتماعية

النيل الإلكترونية:متابعات

أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، على أهمية التصنيع الدوائي المحلي لسد الفجوات الدوائية ، بجانب إستمرار دعم مدينة مروي الطبية بكل الإمكانيات المتاحة وأهمية تاهيل مراكز الاطراف الصناعية ودعمها .

وأشار هيثم، لدى لقائه بوزير وزارة التنمية الإجتماعية الإتحادية أ.أحمد آدم بخيت بمكتب الأخير ببورتسودان، وبحضور وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية د.ساتي حسن ساتي، وممثل الجهاز الإستثماري د. احمد قلم، إلى أهمية مدينة مروي الطبية كونها أحد المستشفيات التي تقم الخدمات الطبية التخصصية، مبينا حوجتهم مع وزارة التنمية الإجتماعية والتأمين الصحي وجهات الصلة لوضع ترتيبات تضمن إستمراية الخدمة الطبية المتميزة فضلا عن إمكانية إحتواء التكلفة على المواطنين خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.

وشكر الوزير حكومة الولاية الشمالية لمنحها 100 متر مربع للتصنيع الدوائي ودور التنمية الإجتماعية والمشاريع الاستثمارية المختلفة لوضع ضربة البداية لنجاح المشروع قريبا.

وشدد هيثم، على أهمية تصنيع الأطراف الصناعية لافتا الى انه جزء كبير في عملية تطوير الخدمات العلاجية ورعاية المرضى، مبينا عمل وزارة على سد الحاجة الكبيرة لمصابي معركة الكرامة، مطالبا بمزيد من التنسيق والتعاون مع جهات الصلة والمانحين.

وفي السياق أكد وزير التنمية الإجتماعية د. أحمد ادم بخيت، دعم وزارته لمدينة مروي الطبية، كاشفا عم تكوين لجان لمتابعة الأداء لمدينة مروي مشددا على أهمية تصنيع الأطراف الصناعية، مبينا ان هناك 7 مصانع بولايات السودان المختلفة تعمل في تصنيع الأطراف.ذ
واكد على اهمية استيعاب الاعداد الكبيرة من مصابي معركة الكرامة لافتا الى أهمية التنسيق مع جميع الشركاء لتنفيذ البرامج بالطريقة المطلوبة.

من جانبه أكد وزير الصحة بالشمالية د.ساتي حسن، على الشراكة الفاعلة مع وزارة التنمية الإجتماعية، لافتاً إلى حرص الولاية الشمالية لبداية تنفيذ مشروع توطين الصناعة الدوائية،مشيراً إلى ضرورة العمل المشترك من أجل تذليل كل العقبات التي تواجه قطاع الصحة بالولاية الشمالية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى