الهندي عز الدين يعلق علي حديث سناء حمد
النيل الإلكترونية:متابعات
قال الأستاذ الهندي عز الدين علي حديث السفيره سناء حمد بخصوص اتفاق بين الحركة الإسلامية والدعم السريع وعدم قبول الاتفاق مع تقدم
بالنسبة لمقابلة الأخت السفيرة سناء حمد ..
في رأيي أنها تحتاج أن تسأل قيادتي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني قبل كل لقاء إعلامي عن الموقف تحديداً تجاه القضايا المطروحة في الساحة السياسية ، حتى لا تضطر أن تقول أنها ليست متحدث باسم الحركة ، فليس بالضرورة أن تكوني متحدثاً ما دمتي تحملين صفة قيادية بالحركة.
في تسعينيات القرن الماضي ، كانت تصريحات المرحوم دكتور معتصم عبدالرحيم أمين المؤتمر بولاية الخرطوم تمثل مادة ومانشيتات الصحف بصورة يومية ، بينما لا يعرف الناس ناطقاً باسم المؤتمر الوطني ولا عدد من قياداته المركزية.
في الحزب الشيوعي .. يصرح كمال كرار طوال سنوات الفترة الانتقالية الخمس الماضية ولا يعرف الكثير من الناس اسم الناطق الرسمي ولا يصدر بيان من الحزب الشيوعي يتبرأ من تصريحات كمال كرار.
وكذلك في أحزاب عديدة.
مثلاً .. الأخت سناء .. ولأن المذيع المتمكن أحمد طه حاصرها في موضوع إمكانية الحوار مع الدعم السريع قالت : نعم ممكن (وإن جنحوا للسلم ..) بينما عندما سألها عن إمكانية الحوار مع تقدم ، قالت : لا .. لا يمكن .
قالها كيف تقبلون الحوار مع حميدتي مرتكب الجرائم وترفضون تقدم باعتبارها من تدعم حميدتي.
والحقيقة أننا في مبادرة رؤساء تحرير الصحف عندما جلسنا قبل اسبوعين مع قيادات المؤتمر الوطني المفوضة هنا في مصر وسألناهم عن الحوار مع تقدم وحميدتي.
اكدوا أن موقف الحزب يرفض عودة حميدتي وآل دقلو للحياة السياسية مرة أخرى.
وأنهم لا يمانعون من الحوار مع تقدم ، وهذا لا يمنع ان يحاسب الشعب السوداني تقدم عبر إجراءات القانون. هذا موقف الحزب الرسمي.
عشان كدا لما يجيني واحد عامل فيها حركة إسلامية ومؤتمر وطني يقول لي : كيف تقعدوا مع تقدم في مؤتمر القاهرة .. بعتبرو كادر خارج الشبكة ومش فاهم حاجة.