اخبار

كبد المتمردين خسائر فادحه .. الجيش يصد هجومًا في محيط حامية بابنوسة

النيل الإلكترونية:متابعات

تمكن الجيش من التصدي لهجوم شنته الدعم السريع على محيط الفرقة (22) مشاة بمدينة بابنوسة، أمس الأحد. وقالت مصادر إن القوات المسلحة كبدت القوات التي هاجمت العسكرية خسائر فادحة. وكشفت مصادر متطابقة من مدينة الفولة التي تقوم بإيواء الآلاف من سكان مدينة بابنوسة، أن الجيش حقق تقدماً كبيراً في محيط الحامية العسكرية وزاد من مساحات الدفاعات الأولية. وقال موسى الأمير وهو أحد الفاعلين في الشأن الإنساني بمدينة الفولة، إن القوات المسلحة تمكنت من إفشال هجوم كبير للدعم السريع على الحامية العسكرية في بابنوسة في معارك استمرت لساعات طويلة الأحد. وقال الأمير إن القوات المسلحة إذا أحرزت تقدماً خلال الأسابيع القادمة فإنها قد تتمكن من السيطرة الكاملة على مدينة بابنوسة خاصة الطرق الرئيسية التي تربط المدينة مع المحليات. وأضاف: “هاجمت الدعم السريع اللواء 89 التابعة للفرقة 22 مشاة في محيط حامية بابنوسة تمكنت القوات المسلحة من تكبيدها خسائر فادحة جداً”. وقال الأمير إن الدعم السريع سبق وأن خسرت المعارك الأولى في اللواء (89) في بابنوسة عندما تعرضت إلى كمين محكم من الجيش خسر فيها قواته الرئيسية في معارك بابنوسة قبل أن تحشد مزيد المقاتلين لاحقاً”. ويعتمد الجيش في توصيل الإمداد إلى حامية بابنوسة على الإسقاط الجوي على غرار عمليات الفاشر، ولطالما تمكنت القوات المسلحة من الإبقاء على العمليات الجوية لإيصال العتاد العسكري إلى قواته في بابنوسة فإن خبراء عسكريون يستبعدون سيطرة الدعم السريع على الفرقة (22) في بابنوسة، إلى جانب وجود دوافع اجتماعية تجعل أبناء المدينة ينخرطون في الدفاع عن الحامية العسكرية. ويرى موسى الأمير أن المجموعات السكانية في بابنوسة والمحليات المجاورة مصممة على عدم سقوط حامية بابنوسة والحفاظ على تواجد الجيش في الفرقة (22) مشاة، لذلك طالما استمرت عمليات الإسقاط الجوي للمؤن العسكرية لا يمكن أن تسيطر الدعم السريع على الحامية مهما شنت من هجمات يومية، لأن الفرقة (22) صامدة في شهرها الخامس.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى