هاشم القصاص يكتب..كل التقدير لهاني السفير
من متابعاتى لحركة السفراء بالسودان وعلى مستوي التفويض في الحركة اجزم بان حركة السفير المصري هاني صلاح منضبطة كحديثة الذي لايخلو من البشارات والسعي في تمتين العلاقات وحلحلت بعض الاشكالات التي تحدث هنا وهناك في بعض الأحيان و
له نظرة استراتيجية في قراءة المشهد السوداني فهو رجل عميق في فكره له نظرة ثاقبة في تحديد مطلوبات شكل العلاقة بين السودان و مصر ويقف علي مسافة واحدة من كل مكونات الشعب السوداني كما تجده فى حديثه مهموما بتعقيدات المشهد السوداني ويسعي دوما الي إيجاد أرضية مشتركة بين الحاضربن مع حرصه علي التواصل مع معظم شرائح المجتمع السوداني فهو يمثل نموذجا للسفير الذي يعرف الاعراف الدبلوماسية وحدود التفويض الممنوح له في الحركة والحديث مختلفا عملا وفعلا عن
بعض السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الذين يتحركون ويصرحون دون رقيب أو حسيب صباح مساء في كل الأماكن والازمنة دون حياء أو خجل ويتدخلون في كل شئ متناسين مستوي التفويض والحركة والاذونات الممنوحة لهم ساعين بين الأحزاب والبيوتات زرعا للفتن وتاجيجا للصراعات فلم يقدموا او يفتح الله لهم بكلمة صدق وحق تخفف عن الشعب السوداني في محنته ليظل نموذج السفير المصري هاني صلاح نموذحا للدبلوماسي الذي يعرف تقاليد واعراف البلد ويسعي لتمتين العلاقات وزرع الأمل والفأل بين الناس
وخلق علاقات ذات بعد استراتيجي بعيدة المدي
تخدم قضايا وحدة ابناء وادي النيل (السودان ومصر مصر والسودان )