خطه من حركات الكفاح المسلح لاستعادة المدن المحتله من الدعم السريع
النيل الإلكترونية:متابعات
أعلنت ثماني حركات مسلحة في دارفور، وضع خطة لاستعادة المدن التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في إقليم دارفور. وعقدت التنظيمات الموقع غالبها على اتفاق جوبا للسلام مؤتمرا الاحد في منطقة “البركل” بالولاية الشمالية شاركت فيه حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، العدل والمساواة التي يقودها جبريل إبراهيم، فصيل من تجمع قوى تحرير السودان، العدل والمساواة برئاسة بخيت دبجو، تحرير السودان- المجلس الانتقالي، التحالف السوداني، تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور، بالإضافة إلى هيئة الإسناد والمقاومة لإقليم دارفور.وناقش المجتمعون على مدى يومين التطورات السياسية والأمنية في إقليم دارفور. وانحازت كل هذه الحركات للجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، وتتولى أغلبها مسؤولية تأمين الفاشر عاصمة شمال دارفور التي تشهد توترات عالية إثر إصرار قوات الدعم السريع على اجتياحها والسيطرة عليها.وقال بيان مشترك أصدرته التنظيمات العسكرية الدارفورية إن “المؤتمر وضع خطة إستراتيجية ذات محاور إنسانية واجتماعية وسياسية وعسكرية وامنية لاستعادة المدن تحت سيطرة المليشيا وتعزيز حماية المواطنين من خطرها والحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً”. وأكد التزام الحركات المسلحة بالوقوف مع القوات المسلحة لكونها المؤسسة الوطنية ومع كافة مؤسسات الدولة الشرعية لمنع انهيار السودان. وشدد على ضرورة التواصل مع السفراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية بغرض تمليكهم حقائق الحرب وما صحبها من انتهاكات وتصحيح المفاهيم الخاطئة وفضح جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع.وطالب البيان المجتمع الدولي والإقليمي بإدانة الدول الداعمة للمليشيا كدولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة التشادية.وحث البيان على التصدي لمحاولات بعض الدول والقوى السياسية التي وصفها بالعميلة والتي قال إنها تسعى لتقسيم السودان وتفتيت وحدته وتعمل علي تحسين صورة المليشيا وتسويقها سياسيا رغم جرائمها. وأوصى المؤتمر بتوثيق جرائم وانتهاكات الدعم السريع وتقديم مرتكبيها لمحاكمة عادلة لتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب. واقترح تنشيط وتفعيل الأجسام الخارجية الداعمة لمؤسسات الدولة الشرعية بما في ذلك القوات المسلحة وتوحيد الأجسام الشعبية المناهضة للتمرد مع استقطاب الدعم الإنساني للمتضررين والنازحين واللاجئين ومراكز الإيواء وتوفير الموارد المالية اللازمة من رجال المال والأعمال لدحر المليشيا.