وباء جديد في الخرطوم بحري
النيل الإلكترونية:متابعات
ــ كشفت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، الأحد، عن تزايد حالات الاشتباه بحمى الضنك، وسط نقص مريع في المعينات الطبية.
ويواجه الوضع الصحي أوضاعاً بالغة التعقيد بسبب إغلاق عديد من المستشفيات العاملة في مناطق النزاع بنسبة تصل إلى 80%، مما حد من قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتفشي الأوبئة والأمراض.
وقال عضو في غرفة الطوارئ بالخرطوم بحري لـ “سودان تربيون”، إن “الغرفة سجلت 720 حالة اشتباه بحمى الضنك منها 6 وفيات في أحياء الشعبية والمزاد والهجرة”.
وأشار إلى أن أحياء الشعبية سجلت أكثر من 45 إصابة جديدة، فيما بلغت الحالات الجديدة في أحياء المزاد 30 إصابة، علاوة على تسجيل 20 حالة في منطقة شمبات.
وأفاد بأن الغرفة تواجه تحديات نقص الأدوية في ظل ارتفاع الحاجة إلى المحاليل المسكنة والملح والمخلوطة، وفيتامين سي 1000، وفيتامين زنك10، ومحاليل السكر وأجهزة فحص الملاريا وحمي الضنك والتايفويد وعلاجاتها.
ودعا المواطنون حال الشعور بأعراض شبيهة بالملاريا، التوجه لأقرب مركز صحي وعدم تناول أي أقراص أو علاجات قبل إجراء الفحص.
وحذر من أن تناول أي الأقراص دون استشارة الطبيب، قد تؤدي إلى تكسر الصفائح الدموية، مشددًا على أن “أعراض حمى الضنك تبدأ بحمى خفيفة ترتفع سريعا، يليها فتور عام وصداع قوي جدًا، غثيان وحموضة في الفم واستفراغ”.
وتعتقد غرف الطوارئ، التي تتطوع في تقديم الخدمات، أن حمى الضنك تفشت في الخرطوم بحري نتيجة لتراكم النفايات الطبية التي تتضمن أعضاء بشرية أمام المستشفى الدولي الذي يُعد المصح الرئيسٍ الذي يعالج جرحى الدعم السريع.