جهاز المخابرات العامه اكبر سند للقوات المسلحة
النيل الإلكترونية:وكالات
مثل جهاز المخابرات العامة الذراع الأيمن للقوات المسلحة السودانية في معركتها ضد المليشيا المتمردة منذ أبريل الماضي بعد أن كتب إسمه بأحرف من نور في سجل تاريخ المعركة وهو يشارك في حماية الأرض والعرض إذ لم ينقطع
عمل جهاز المخابرات ومنسوبيه منذ إندلاع التمرد ولم تتوقف جهوده في تمليك المعلومات لحظة واحدة والتي كانت دليلاً في تنفيذ ضربات موجعة للتمرد وهلاكه.
إشادة وتقدير
الدور الكبير الذي يؤديه جهاز المخابرات العامة ومنسوبيه إتجاه الوطن لايختلف حوله إثنين فعلى الرغم من الهجمات الشرسة التي توجه صوبه من حين لآخر عبر الأسافير إلا أن ذلك لم يحرك ساكناً في قيادة الجهاز التي ظلت ولازالت تعمل بحكمة لإدارة دفة المؤسسة العريقة التي ظلت عصية على العملاء والمأجورين فما حققه جهاز المخابرات خلال الفترة الماضية ظل محل إشادة وتقدير من المواطنين وقيادة الدولة على رأسها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي أشاد بدور جهاز المخابرات في دعم القوات المسلحة “فنياً وأمنياً وقتالياً”.
رد جميل
ونجحت مؤسسة جهاز المخابرات العامة في تجاوز عثراتها السابقة والتي كانت تهدف للتخلص من الجهاز بحل هيئة عملياته وسلبه قوته وصلابته بقصد هدم ركن هام من أركان تأمين الدولة السودانيه وهي ترد عملياً من داخل أرض معركة الكرامة بصولاتها وجولاتها عبر قوات هيئة العمليات التي شاركت إلى جانب القوات المسلحة منذ لحظات التمرد الأولى وقدمت عدداً من الشهداء والجرحى.
رسالة واضحة
المتابع لمشاركة جهاز المخابرات العامة في معركة الكرامة إلى جانب القوات المسلحة يُقر بعظمتها وهو يدفع بمنسوبيه في العاصمة ومتحركات الجزيرة وسنار ويرسل رسالة واضحة مفادها أن المخابرات جزء لا يتجزأ من الجيش وأنها تعمل تحت إمرته وقيادته في الميدان وهو ما أكده المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، وقوله أن المخابرات العامة فصيل متقدم يعمل تحت إمرة القوات المسلحة وقيادتها وعلى قلب رجل واحد بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، لتحرير كل الأراضي والمدن والأرياف التي دنستها المليشيا المتمردة في الخرطوم خصوصاً في معركة أم درمان ودارفور ومدني والجنينة دار أندوكا.
مسؤولية مجتمعية
ومع كل الجهود التي يبذلها جهاز المخابرات العامة في معركة الكرامة وماقدمه في سبيل الوطن إلا أن قيادته لم تغفل عن دورها في المسؤولية المجتمعية حيث ظهر ذلك في
إهتمام المدير العام للجهاز الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل بالمجتمع ورموزه المختلفة والمساهمة في تخفيف عثرات الحرب عليهم إضافة إلى إهتمام المؤسسة بأسر الشهداء والأسرى والجرحى وتخصيص فريق عمل من منسوبيها للمتابعة مع أسرهم إلى جانب الإهتمام بالمواطن مابعد عودته إلى المناطق المحررة وتوجيه مفضل منسوبيه القيام بدورهم في خدمته ورعاية مصالحة الإقتصادية والثقافية وإعادة الإعمار وقيادة مبادرات مجتمعية للاسهام مع المواطن في ظروف الحرب.
أدوار أساسية
ومع القيام بدوره الكبير والوطني في معركة الكرامة نجح جهاز الأمن والمخابرات العامة كذلك في الحفاظ على القيام بدوره المنوط به فيما يتصل بمتابعة أعماله في بقية الملفات الإقتصادية والإجتماعية والأمنية في الولايات الآمنة وقد وضح ذلك في إنعكاس الأمن والإستقرار بولايات البلاد التي لم تدنسها المليشيا المتمردة بفعل بسط سيطرة جهاز المخابرات عليها وهو يقوم بتنفيذ عمليات أمنية ضبطية ورقابية محكمة بالتنسيق مع لجان الأمن في كافة الولايات