جبريل إبراهيم مصر استقبلت عدد ضخم من اللاجئين
النيل_الإلكترونية:متابعات
قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنّ صورة ميليشيا الدعم السريع عند المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية سيئة جدا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيجبر هذه الدول على إدانة التمرد أو أن تبتعد عنها على الأقل حتى لا يُقال بأنها مناصرة لجهة تنتهك كل الحقوق الإنسانية.
أضاف إبراهيم، في لقاء خاص عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “بعض الدول في الإقليم قدمت الدعم للسودان، ولن نذكرها حتى لا نحرجها، ربما فضلت أن تقدم هذا الدعم من غير إعلان ونترك لها الإعلان في الوقت الذي تريده”.
وتابع الوزير السوداني: “أكبر دعم للمواطن السوداني يتمثل في استقبال المواطنين السودانيين الذين اضطروا إلى النزوح خارج بلدهم، وجمهورية مصر العربية استقبلت عددا ضخما جدا من المواطنين السودانيين، وبالنسبة إلى دولة تشاد، فإنه رغم موقفها في دعم التمرد إلا أنها استقبلت عددا كبيرا جدا من المواطنين السودانيين، كما استقبلت إريتريا السودانيين دون أي شروط ولم تعتبرهم لاجئين”.
وقال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنّ الوضع العسكري في السودان يسير بصورة طريقة جدا وإلى الأحسن، مشيرًا إلى أن الحرب في طريقها للنهاية من أجل دحر التمرد.
وأضاف “إبراهيم”، أنّ مؤشرات دحر التمرد كثيرة جدا، لافتًا إلى أن القوات الأصلية للتمرد إما هلكت أو انسحبت، لافتًا إلى أن ميليشيا الدعم السريع ارتكبت جرائم بشعة بحق الشعب السوداني يصعب السكوت عليها ويصعب الوقوف على الحياد حيالها، وعندما انتقل التمرد إلى الولايات الغربية تبين أنه يهدف إلى شق الصف الوطني، أي تكرار التجربة الليبية بحيث يكون في السودان حكومتان يستغلان الوضع الجديد.
وتابع الوزير السوداني: “ثمّة تقدم واضح جدا للقوات المسلحة السودانية ومؤشرات كبيرة على أن التمرد في طريقه إلى الاندحار بصورة كاملة”، لافتًا إلى أن بعض الحركات كانت على الحياد لكنها اختارت القوات المسلحة السودانية في السودان.
وتابع وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، أنّ الحركات التي اختارت عدم التوقيع على اتفاقية السلام وأعلنت أنها على الحياد ليست حركات محايدة، لكنها استحت أن تقول إنها انحازت للتمرد، مواصلا: “لدينا مسؤولية تجاه جميع المواطنين السودانيين وشاركنا في تحرير الأراضي السودانية كافة”.
وأضاف: “في هذه القضية، لا يمكن أن تكون محايدا، وفي الحقيقة من يقول إنه على الحياد هو مع التمرد، لكنه لا يستطيع أن يقول أو يفصح عن ذلك”، مردفا: “هذه الحركات في قلب المعركة وتنتشر في الجزيرة والخرطوم وولاية دارفور”، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن بعض الحركات السياسية انحازت لميليشيا الدعم السريع وتراجعت بسبب جرائمها.