محمد عثمان الرضي يكتب..الإختناق المروري يجتاح مدينة بورتسودان
النيل الإلكترونية:متابعات
كميات مهوله من السيارات الخاصه والعامه دخلت مدينة بورتسودان في فتره زمنية محددة.
الطرق الداخلية لمدينة بورتسودان متهالكة وعفا عليها الدهر وبهذا الكمية الضخمة من السيارات القادمه إذداد الطين بلة وإتسع الرتق علي الراتق.
مدينة بورتسودان لم تكن مهيئه باأي حال من الأحوال لإستضافة هذا الكم الهائل من السيارات.
في وقت الذروة من الإستحاله بمكان مرور السيارات وقطعا تسبب ذلك في تعطيل حركة المرور وإهدار عامل الوقت.
مواقف السيارات داخل السوق حكايه غريبه جدا ولايمكن إيجاد موطأ قدم لسيارتك إلا في حاله واحده تصلي صلاة الفجر في الجامع العتيق خلف إمام المسجد الشيخ عمر احمدموسي وتوقف سيارتك في أقرب موقف وتتجه بعدذلك الي موقع عملك.
شرطة المرور بولاية البحر الأحمر بقيادة العميد شرطه أمير إبراهيم تبذل قصاري جهدها (وتصنع من الفسيخ شربات لتمرير السيارات علي مدار اليوم).
سيارات الإسعاف والدفاع المدني وعربات الشرطة باالرغم من تشغيل صافرة الإنزار إلا أنها تعاني الأمرين في فتح الطريق.
تركيب الإشارات الضوئيه في كل التقاطعات بمدينة بورتسودان إن كان في الماضي فرض كفايه فااليوم أصبح فرض عين وذلك لتسهيل حركة المرور.
لابد من تفعيل الطرق ذات الإتجاه الواحد في داخل سوق مدينة بورتسودان إلي جانب تخصيص مواقف بديله للسيارات عندمداخل ومخارج المدينة.
تشديدالرقابه المروريه بفرض العقوبات والمخالفات المروريةعلي سائقي السيارات المخالفين لقانون المرور وباالذات في التوقف الخاطئ الذي يتسبب في عرقلة حركة المرور.