اعمدة رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب..بركان المقاومةالشعبيةمع الجيش لسحق التمرد والعملاء

واضح جدا أن تحرك بركان المقاومة الشعبية، أرعب التمرد والعملاء وأصابهم (بالرجفة) وأفقدهم صوابهم، وفهموا أن الحكاية (جد جد) وأن (الطوفان الشعبي) يحرر لهم الآن شهادة (الوفاة) المختومة بختم (الوطنيين الشرفاء)، ويفض سامرهم وتحلقهم وصراخهم حول (خرافة المدنية) والديمقراطية (الكذوبة)، فمن خطط واشعل ونفذ الحرب لايمكن أن يشتري الشعب بمثل هذه الشعارات (النخِرة المجوفة) والمفرغة من أي محتوي عدا ماتتغذي به من (مال حرام)… فالغطاء انكشف وظهر (المستور) وتمايزت الصفوف فلامجال لأي (خداع) من قبل شتات التمرد وأذنابه العملاء.. وماعاد شعار (لا للحرب) يفيد إلا بما يفي بأحلام الحالمين، فالشعب الثائر الآن ضد الفوضي والخراب هو (المعني وحده) بإنجاز الديمقراطية (المعافاة) وإيقاف الحرب علي طريقة (إرادته الحرة) وقيمه الوطنية وهويته الدينية وليس بأماني العملاء المأجورين الذين لاعهد لهم ولاذمة..!!
يبقي ماهو مضحك ومثير (للسخرية والشفقة) علي ضفة هؤلاء البؤساء زمرة التمرد وبقايا قحت، وهم يثيرون الغبار و(يولولون) تجاه إنفجار (بركان) المقاومة الشعبية، وكعادتهم السمجة، يحاولون (إستجداء) عطف الشعب بقولهم أن المقاومة والتسليح، (شغل الكيزان) وطريق عودتهم للحكم…فماأبخس أقوالكم هذي ياهؤلاء التي تثبتون بها مالحق بكم من (إنيميا) في الوعي وما أصابكم من (الإيدز السياسي)، فهل تظنون أن شعب السودان لايفهم (حيلكم)، أو لم يستوعب بعد أنكم وراء كل هذا (الخراب والدمار) الذي لحق به وبالوطن..؟!! أما زلتم (صماً وعمياً) فلم تتبينوا بعد أن الشعب (تجاوز واحتقر) إستخدامكم المكرور لشماعة الكيزان، لدرجة أنها أضحت تثير (إشمئزازه) تجاهكم، وفي ذات الوقت تزيد من شعبية الكيزان في اوساطه المختلفة..؟!!
نكرر القول أن المقاومة الشعبية في توسع مضطرد وستمضي نحو (غاياتها الوطنية) ولن تلتفت (لصراخ ونعيق) طحالب مواقع التواصل الذين يحاولون عبثاً الطعن في (هبة الشعب الكبري)، وليت لهؤلاء الضعاف في وطنيتهم، من ينصحهم بأن مايكتبونه أو يقولونه ماهو إلا (خربشات يائسة) علي جدار المقاومة (الفولاذي) ولن يستطيعوا أن يظهروه ولن يستطيعوا له نقباً..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى