اعمدة رأي

عثمان البلولة يكتب..من يعبث بالتايم لاين ؟

ثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن هناك أيدي خبيثة تعبُثُ بالشأن السياسي السوداني، وما يحدث في التايم لاين يؤكد بأن ثمة شيء يُدار في الخفاء لتنفيذ مساعي الخبثاء.
الجميع هنا يتابع الترتيبات التي تجري للقاء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان، وقائد قوات التمرد حميدتي ، ويتمنى حقيقةً الوصول إلى نتيجة أو اتفاق يوقف الحرب ، قبل أن يجفّ مدادنا تغيرت المواجهة الإسفيرية ، بين مؤيدي المقاومة الشعبية ومعارضيها من أبواق المتمردين (وعملاء قحت)، قبل أن تفضي هذه المواجهة إلى نتيجة، قامت الجهة التي تملك القدرة على تغيير التايم لاين ، بإبراز تغريدة قائد قوات الدعم السريع (المتمردة) يبدئ فيها ترحيبه بمقترح للقاء قائد الجيش، قبل الخُلُوصُ إلى نتيجة ، قامت ذات الجهة وعبّر الإيغاد أبلغت السلطات السودانية بعدم حضور حميدتي لاجتماع جيبوتي دون إبداء أسباب.
في تقديري بأن الذي يدير هذه العملية الاستخبارية يسعى إلى تهيئة الأجواء بتقبل مفاوض غيّر قائد قوات التمرد ، هذا المسعى أرهق الذّي يدير المشهد في الخفاء ، لأنه يريد فقط البرهان بتقبل هذا الأمر بل يريد أن يوثق لهذه الخطوة عبر تهيئة الرأي العام.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى