فتح الرحمن النحاس يكتب..المقاومة الشعبية تنتظم الوطن
(١)
اليهود والصهيونية العنصرية والدول الداعمة، يجعلون من (خرافة) أمن إسرائيل (عجلاً سامرياً) يُعبد وحائط مبكي ومنتجع (خوف) من كل شئ لأنهم يعلمون ولايعترفون أنهم إلي زوال في زمن آتٍ يرونه بعيداً ونراه قريباً، وفي هذا المناخ المكفهر الذي يعيشونه، يخططون ليلاً ونهاراً ولايفترون لإرتكاب كل ماهو ممكن من (الإجرام) ليضمنوا أمنهم الذي لن يكون أبداً، فإرادة الله الغالبة حكمت عليهم (بالخوف والزلزلة) إلي أن يحين أجل محوهم من الأرض غير مأسوف عليهم… وأكثر مايخيفهم هو الإسلام ويظنون إثماً أن تكسيح العالم الإسلامي والعربي عبر (تدمير جيوشه) يمكن أن يشل حيوية وفاعلية الإسلام، فيضمنوا الأمن لكيانهم العنصري وقد كان لهم الدور الفاعل في ضرب جيوش العراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس..!!
(٢)
السودان لم يكن إستثناء من قائمة (الجيوش المستهدفة)، فقط كان الأمر في إنتظار (الفرصة) المواتية، بعد إكتمال (تربية وتسمين) المنفذين الاشرار وقد وجدوا ضالتهم في. المليشيا المتمردة والعملاء ومارمي به التغيير من (زبد) علي شاطئ الفوضي السياسية إبان حقبة قحت المقبورة…وكان اطلقوا خرافة (هيكلة الجيش) والأجهزة الأمنية، ثم انتقلوا لمرحلة (الإطاري السغاح)، ثم المحاولة الإنقلابية (للهالك حميدتي)، ولما كان الفشل والسقوط المدوي ملازماً لكل مساعيهم (الخربة)، لم يجدوا غير إشعال الحرب، فإذا بها تحرقهم الآن (عدة وعتاداً) بضربات الجيش الموجعة وتعرًي سقوطهم الأخلاقي و(العار) الذي يلون (بشاعتهم) وكل جرائمهم الأخري التي يندي لها الجبين وتشبه (قبحهم) وتسقط عنهم (صفة البشر)…وعليه كان لابد أن يخرج عليهم (مارد المقاومة الشعبية) بطوفانه من ابناء وبنات الوطن الشرفاء (حماة) الأرض والعرض والدين، في (هبة مزلزلة) لإجتثاث سرطان التمرد وأذنابة العملاء المأجورين..!!
(٣)
لن يفيد التمرد وعملاءه الصراخ والخوف ووصف المقاومة الشعبية بالكيزان…وطيب ياخي مالو..؟!! أليس هم أبناء السودان..؟!! ولماذا التمرد وحمل السلاح وقتل الأبرياء والسرقات حلال في مفهومكم، والمقاومة الشعبية مرفوضة وخطرة علي الشعب..؟!! ألم نقل مراراً أنكم تفتقرون للحياء والصدق مع النفس..؟!! فاعلموا أن المقاومة الشعبية (ماضيةوستبقي) بقوة لإبادة التمرد ودك كل معاقل العمالة والإرتزاق، فإن كان لكم كيد فكيدون…وفي هذا المنعطف الوطني الهام لانرجو منكم ياهؤلاء غير أن تتمعنوا في (الحماس الشعبي) تجاه المقاومة والحشود (الكاسحة) التي يتقدمها قيادات الجيش عسي ولعل يعود إليكم الرشد…ثم أنظروا (ملياً) إلي نهر النيل وخذوا (الدرس الوطني) من الموقف (المميز) لوالي الولاية أبو قرون الذي ضرب (المثل الأروع) وهو يقود (ميدانياً) جماهير ولايته بنفسه نحو مواجهة التمرد وبسط الأمن في الولاية…لله درك الاخ الوالي وهكذا القيادة..!!
سنكتب ونكتب