عاصم البلال الطيب يكتب..لابد من عينتبي وإن طالت الحرب
والحرب وراؤنا فى حل وترحال نزوحنا،نقاوم تثبيطها ونستمد الطاقة على المقاومة من آلامها وصبر لدى البعض على المكاره لتحقيق الربط من الجمارك ،قد لا تروق العواطف والاحاسيس الجياشة تحت وطأتها ولكنها من سودانيتنا لافكاك منها ولا انعتاق مهما طال الهجر والفقدان،ويعز علينا تفرق بعد تجمع ثرٌاء فى الضراء والسراء،وامقت لهذا الحرب كل المقت وتمنيت من ايامها الأولى جنوحا للسلم وتلملما قبليا شعبيا ضاريا وسيلا بشريا رافضا و بقوة فارضا على قيادات المرحلة الأعقد جلوسا للتفاوض وتنازلا ولكن قدرنا دوما لا بد من ابوجا ونيفاشا وعينتبي وان طالت الحرب! والتمنى لعلمية وليدنا بخطورة تعقيدات مشهدنا وهشاشة مسرحنا المجتمعى وقميصنا المقدود من دبر،وازددت قناعة بخطر دعوتى التمادى فى الحرب استسهالا ووقفها تفصيلا على جلباب حازق و الحسم هاهو بالإثنين والثلاثة يصعب،واتمنى بحال شاهد عيان وميدان على قبحها بالخرطوم بحرى سبعة اشهر ذاق مرها وعانى بؤسها وتعلقم بمراراتها غير متعلق باستار الإحساس بالضغائن،وأعجب ولازلت لخراقة الإنتصار للشخصيات وضيق لحود الإنتماءات وانصباب هم كل المنخرطين بشكل وآخر فى الحرب والسعى الصدوق أو الكذوب للوقف على تشكيل مسرح خاص لتمام السيطرة لا وجود فيه للكومبارس!ولا ننفى نزحنا خشية ورهبة عن دورنا ومقار اعمالنا لكننا غير بعيدين عن أجواء الحرب وميادينها تتسع ومتأثرين بما حاق بنا من أضرار وموجوعين، ويخفف عليناومن وعثاء نزوحنا قليلا ،تلمس بقاء مظاهر الدولة هنا وهناك ونسعد بوجود عاملين غير محبطين فى دوواين وميادين اعمال إستمرار ها يبعث على الإطمئنان.
وواقف ديدبان
فى ولاية نهر النيل العميد شرطة آدم سبيل، مهتديا بعزم ادارته العامة، يقف ديدبان فى إدارة مكافحة التهريب بعطبرة المستنفرة حفاظا على الإيرادات الجمركية وحماية للمجتمع من دخول أصناف للعقول مخدرة واخرى بضائع وسلع فاسدة للأجساد مضرة ومدمرة غير مطابقة للمواصفات،وفى المخازن ياما فى الجراب يا حاوى، الأدوية بعد تصنيف منها المبردة حتى تقنين وسلع منتهية الصلاحية محفوظه حتى حرقها ومن ثم العقاب ولد، وقوات الجمارك ضبطياتها من الأسلحة المهربة تحكى عن ادوار مخفية تؤديها الشرطة جهازا نظاميا ومدنيا غير آمن النقد فى السلم وعند الحرب، وفى مقرها ببورتسودان، تنهض قوات الجمارك بقيادة الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور مغالبة اجواء الحرب مصارعة اهوالها مشاركة بالنفس والنفيس فى الدفاع عن بقاء الدولة،الفريق حسب الكريم يبدى عين الرضاء عن جهد قواته وتعاونها مع كل دوائر الدولة ذات الصلة ووزارة المالية الراعى الفنى لم تلجأ لزيادة التعرفة الجمركية وإدارة قوات الجمارك تغنها باحكام الرقابة فى الموانئ والمعابر والمنافذ على المتهربين لتحقيق الربط المقدر من الإيرادات بما يعين على تسيير الدولة.
وكلمات مرورها
يفخر الفريق حسب الكريم آدم النور وزملاءه اللواء صلاح مدير الشؤون العامة واللواء ياسر مدير جمارك البحر الاحمر واللواء عبدالرحمن المهدي
والعميد بابكر محمد الأمين العام لصندوق التأمين الاجتماعي لقوات الجمارك و العميد ضياء الدين عبدالرحمن مدير إدارة التخطيط
والعميد فكي عبدالله مدير المكتب التنفيذي لقوات الجمارك بقواتهم وأدائها يدويا مع كافة العاملين ذات الصلة دون توقف فى شدة الحرب بأقل المعينات لفقدان البنية التحتية التقنية والرقمية ومن ثم فلاحها بالتعاون مع كافة الإدارات الشرطية والدوائر المعنية فى إستعادة ملفات حاسوبية بمثابة خزائن معلومات العمل الجمركى وربطها بانظمة تأمين عالية عصية على التهكير والإختراق وكلمات مرورها بين أيدٍ أمينة يطمئن لها المدير العام من يسد الابواب امام الوراقين والمنتفعين واللاهثين بلا وجه حق للإعفاءات الجمركية أقصر طرائق ووسائل الفساد العام وبها تتربح القوى الطفيلية احد اهم مسببات الحرب ،وقرار عسكرة الجمارك فى تسعين القرن الماضى صائبا وقواتها تنهض بقوة ضد المخربين بقوة للإنتفاع والإصطياد فى عكر مياه الحرب تخريبا للإقتصاد القومى بالتهرب الجمركى دون وعى باهمية سداد تعرفة للإقتصاد الكلى،وقوات الجمارك فوق السعى لجمع الربط المقدر لتغذية الإيرادات، تحمى المجتمع من خطر تهريب المخدرات وضبطياتها تحدث عن إبطال مفاعيل ملايين الأصناف وجرعات الأدوية منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمواصفات هذا غير تحريز شحنات أسلحة بعيدا عن الاعين.