حزب سياسي كبير يدين الدعم السريع في احداث مدني
النيل الإلكترونية:متابعات
– أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الأربعاء، اجتياح قوات الدعم السريع لولاية الجزيرة، وأعلن رفضه القاطع لتمدد رقعة المواجهات العسكرية لتشمل المدن الآمنة.
وفي 15 ديسمبر الجاري، بدأت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة استهدفت ولاية الجزيرة، وسيطرت على عاصمة الولاية ود مدني في الثامن عشر من نفس وهو ما أدى الى فرار آلاف المواطنين من المدينة التي كانت تأوي ما يزيد عن 1.5 مليون نازح وصلوها من ولاية الخرطوم.
وتلاحق قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة طالت آلاف المدنيين في كل مدن وقرى الجزيرة بعد انحساب الجيش وكل الأجهزة النظامية الأخرى من المدينة.
وقال الأمين السياسي للاتحادي الديمقراطي الأصل معتز الفحل في بيان إن “الحزب يدين بقوة الهجوم السافر من مليشيا الدعم السريع على ولاية الجزيرة الذي شمل قراها وعاصمتها مدينة ود مدني”.
وأعلن رفض الاتحادي الديمقراطي الاصل توسيع رقعة الحرب، وتهديد المواطنين الآمنين خاصة النساء والفتيات والأطفال والشيوخ والشباب وأكد وقوفهم بحزم وصلابة مع الشعب السوداني ومؤسسات دولته، ورفض كل الاتجاهات لتفكيك وحدة البلاد.
وجدد معتز موقف حزبه الداعم للقوات المسلحة السودانية، واعتبار الجيش السوداني صمام أمان لحماية السيادة الوطنية وأحد أهم مرتكزات الوحدة الوطني، وفق البيان.
وجدد دعوته للقوى السياسية السودانية كافة لعقد اجتماع عاجل ليكون بداية للحوار “السوداني السوداني” الذي يرمي إلى الاتفاق على خارطة طريق واضحة لبناء عملية سياسية استثنائية تعيد الخطوات نحو التحوّل الديمقراطي الحقيقي وتحقيق شعار ثورة ديسمبر في الحرية والسلام والعدالة.