اعمدة رأي

أصداء عالمية ومحليه حول هجوم الدعم السريع علي مدني

النيل الإلكترونية:متابعات

أعلنت العديد من الجهات المحلية والعاليمة، رفضها وتنديدها بهجوم قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة وحاضرتها ود مدني.وتوالت ردود الأفعال المحلية والعالمية على تمدد رقعة الحرب ودخولها للمناطق الآمنة التي فر إليها الملايين من الذين غادروا منازلهم عقب اشتداد الاقتتال في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن في كردفان ودارفور غربي البلاد. وحذرت لجنة أطباء السودان، من نقل الاقتتال “للمناطق التي كانت خارج نطاق الحرب والتي هرب إليها المواطنون فرارًا من أتون الحرب المشتعلة وطلبًا للأمان”.ولفتت اللجنة في بيان إلى أن الخدمات الصحية وعدد كبير من الكوادر انتقلوا إلى ولاية الجزيرة، كما انتقلت إليها عدد من الخدمات الأخرى، قائلة إن الولاية أصبحت “الملاذ الأول لتخفيف ألم ووجع الشعب السوداني”.ودعت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان “المواطنين في المناطق التي ما زالت آمنة، وكذلك مدن العالم التي تسمح قوانينها بالتظاهر، الخروج وتوضيح رفضها للحرب وفرض إرادة السلام ومطالب الشعب على طرفي النزاع والمجتمع الدولي”، بحسب ما ورد في البيان.واتهمت هيئة محامي الطوارئ، قوات الدعم السريع بالمبادرة بالهجوم على ولاية الجزيرة، وقالت في بيان عنونته بأنه “حول اتساع رقعة الحرب”، إن تواتر الأنباء التي وصفتها بـ”المفزعة” من ولاية الجزيرة “خلف حالة من الرعب وسط المدنيين أغلقت على إثرها الأسواق والمحال التجارية وبدأت رحلات النزوح إلى ولايات أخرى أبرزها ولاية سنار التى تضاعفت أسعار تذاكر السفر [إليها] في سيناريو مشابه للحالة في الخرطوم في بداية الحرب”.وعلى الصعيد العالمي، عبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد – عبرت عن “قلق بالغ” إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات شنتها قوات الدعم السريع على ود مدني، وحثت قوات الدعم السريع على الامتناع عن شن الهجمات، كما حثت جميع الأطراف على حماية المدنيين بأي ثمن. وأضافت في منشور على موقع “إكس”: “سيتم محاسبة مرتكبي الإرهاب”.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى