تفاصيل اختطاف النساء في السودان
النيل الإلكترونية:متابعات
(80) أمراة وفتاة في السودان تم اختطافهم من الخرطوم وترحيلهم الى اقليم دارفور في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، هكذا قالت الامم المتحدة أمس الأول ، واضافت : تم احتجازهت في ظروف اقرب للعبودية ،وتزويجهن قسرا، واحتجازهن لطلب فدية من اسرهم .
وقالت مصادر ل(النورس نيوز) ، ان قوات العمل الخاص تمكنت من الوصول إلى مبني مكون من طابقين بالخرطوم به عدد كبير من النساء والفتيات محتجزات من قبل قوات الدعم السريع ، وتم تحريرهن ، لافتة الى تعرضهن جميعا للاغتصاب.
اغسطس الماضي اشارت تقارير إلى وجود سوق لبيع نساء من الخرطوم في دارفور، اختطفتهم قوات الدعم السريع ، لكن قامت الدنيا ولم تقعد، ورفض سياسيين ومؤيدين لتلك القوات ذلك الاتهام .
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة شبه منظمة لنفي الاتهام عن قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان حميدتي، وعدة الامر شائعة اطلقها فلول النظام السابق لتشويه صورة تلك القوات.
وكانت هئية محامو دارفور ومنظمات محلية اعلنت انها ستحقق في وجود سوق لبيع النساء في دارفور، هن في الاصل تم اختطافهن بدارفور.
اغتصاب النساء في الخرطوم كان منذ الساعات الاولى للحرب، ومايزال مستمرا ، وكذلك في الولايات التي اشتعلت فيها الحرب.
وبحسب الناجيات فإن المعتدين يرتدون ملابس الدعم السريع، وبعضهن تم اغتصابهن من عدة اشخاص.
واكدت الناشطة في مجال حقوق المرأة (أ.ن) ل(النورس نيوز)، حدوث حالات حمل لبعض المغتصبات، فيما سجلت حالات انتحار لفتاتين.
وكانت نقابة اطباء السودان اشارت في وقت سابق إلى ان صعوبة الوصول إلى المغتصبات وتقديم الخدمة لهن بسبب الاوضاع الامنيه، واوضحت انه بعد الاغتصاب يجب ان تتناول المرأة او الفتاة حبوب لمنع الحمل وضمان عدم نقل الامراض.
وتشير مدير وحدة العنف ضد المرأة الى ان اكثر من (١٥٠) حالة اغتصاب مثبتة لنساء وفتيات بعضهن قاصرات.
الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع لم تجد ادانه من الحرية والتغيير المجلس المركزي، ويشير مراقبون الى انها الجناح السياسي لتلك القوات ، بالتالى لا يمكن ان تدين حليفها.
وسخر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مجموعة المركزي، وقالوا انها ستصدر ادانه خجولة حول وجود سوق لبيع النساء في دارفور ، بعد تصريح الأمم المتحدة .