سياسية

قيادي بمركزي الحرية والتغيير يوضح تفاصيل جديدة حول منبر جدة

النيل الإلكترونية:متابعات

قال محمد الفكي سليمان القيادي بقوى الحرية والتغيير، ان قوى التغيير لديها اتصالات عبر لجنة متخصصة مع قادة طرفي الصراع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ونوه الى ان قوى الحرية والتغيير تراهن على منبر جدة ونعتقد أنه هو الحل، واضاف “لا استطيع أن أجزم بزمن محدد ولكن حسب المعطيات من المتوقع أن يعود الأطراف للتفاوض عبر منبر جدة قريباً”.

واوضح ان مقولة (إما الاتفاق الإطاري أو الحرب) تم تحويرها من كونها نظرة سياسية ثاقبة لأداة عقابية من قبل الجبهة الإسلامية التي كانت مستعدة تماماً للحرب سياسياً واقتصادياً وإعلامياً.

واضاف “نحن كمدنيين لدينا مصلحة مباشرة في أن لا تكون هنالك حرب، واشار إلى ان لجان التحقيق كفيلة بإنها تكشف من له مصلحة من اندلاع الحرب، ومن الذي ظل يردد على الدوام بإشعال الحرب في سبيل تعطيل المسار السياسي.
وأشار الفكي في حوار صحفي إلى ان الجبهة الإسلامية عبر قياداتها في السجون أرادت أن تعقد صفقة مع الدعم السريع لسحق القوى الثورية، وتابع “خلاف الإسلاميين مع الدعم السريع هو خلاف مواقف.. واختلافهم مع القوى الديمقراطية اختلاف جوهري، لذلك رغم قتالهم للدعم السريع بالرصاص ولكن خطابهم السياسي ظلَّ موجه لسحق قوى الثورة”
ونوه الى ان الاتفاق الإطاري تم نقاشه مع عبد الفتاح البرهان شخصياً ولوحده، وبعد أن اكتملت فصوله الأساسية أشرك محمد حمدان دقلو وأقر بالاتفاق والتزم به.
وقال ان الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية لإيقاف الحرب من المتوقع أن يحضره ما بين 65 إلى 80 شخصية..
– تمثيل قوى الحرية والتغيير في الاجتماع لا يتجاوز 10% من جملة الحضور.
وأكد أن الاتفاق الإطاري غير للاجتماع التحضيري وستطرح أسئلة جديدة لواقع جديد.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى