اتهامات بين اثنين من قيادات الموتمر الشعبي
النيل الإلكترونية:متابعات
اصدر كمال كمال عمر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي، توضيحا حول اتهامات وجهها له القيادي بالحزب عمار السجاد.
وقال عمر: كغيري إطلعت على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي على كلام كتبه المدعو عمار السجاد ونشره عل حسابه بفيس بك حيث كتب الاتي كمال عمر نورني قبل الحرب ان الدعم السريع يخطط لانقلاب وشيك بتخطيط ودعم وتنسيق قحت المركزي ورعاية فولكر ، وانا الآن على استعداد للإدلاء بشهادتي أمام المحكمة ) ..
واضاف “هذا كلام كذب وإفك ونسج من خياله !! لاسباب عدة ، أهمها ليس هناك علاقة تنظيمية تربطني بالسجاد ، فهو مبعد من الحزب ومعه آخرون دعموا إنقلاب 25 إكتوبر من وراء التنظيم سرا ، ولهذا السبب تم أبعادهم وتجريدهم من أي مسؤولية تنظيمية ، ولذلك منطقيا لايمكن أن أتعامل معه على أي شيء يختص بكليات العملية السياسية مهما كان حجم ذلك التعامل.
وتابع كمال “ثم ان عمار من الذين قادوا مؤآمرة مشهودة ضد الحزب وأمينه العام ، بجانب ذلك نجد الرجل مشهور بنقل الاكاذيب عبر صفحته ، وفوق ذلك الان هو غير مكلف تنظيميا ولاتربطني به علاقة بالمستوى الذي يجعلنا أن نخصه بتنوير أو معلومة خاصة وكيف ذلك ونحن نعلم جيدا هو من نموذج الذين لايمسكون الماء على أفواههم.
وقال عمر: حديث السجاد يعبر عن صفة إلتصقت به حتى صار الجميع لايكترثون لما يكتبه ويقوله ( الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) ويبدو ان السجاد الان بلغ المنتهى الذي أشار إليه سيدي رسول الله ..
وتابا “أما فيما يخص جانب إستعداده للوقوف امام القضاء للادلاء بشاهدته فهذا يشير بل يؤكد حجم الجهل بالاشياء الذي يحيط بالرجل ، لان الشهادة السماعية او النقل لايعتد به على طاولات المحاكم هذا اذا قلنا ان ماذكره حقيقة ، ولقد شاهدنا معظم تغريداته التي يكتبها في مثل هذه السياقات دائما إنها تتم بينه والشخص فقط ولاثالث بينهما مثل قول كمال نورني ) كيف انورك واخصك بمثل هذا الافتراء واتعامل معك وانا اعلم أنت مطرود تنظيميا .
وقال كمال إن ثمة شيء مهم آخر ، وهو الكل يعلم في كل المستويات ،على مستوى القوة السياسية الوطنية والمستوى الاقليمي والدولي من الذي أطلق الرصاصة الاولى ومن الذي كان يخطط للقيام بانقلاب وهذا شيء مفرغ عنه، من جانب اخر والأمر المهم هنا ، ان العملية السياسية التى شارك فيها الشعبي كانت تقوم على شراكة سياسية بين أطرافها ، بدأت من الدستور الانتقالي حتى انتهت بالاتفاق السياسي وكنت انا شاهدا على عدالة العلاقة بين المكونات بل فاعل اصلي في الهيئة التنسيقية العليا التى أشرفت على مراحل العملية السياسية ، فقد كانت الحرية والتغير ولاتزال تحالف يسعى إلى الانتقال السياسي السلمي حاولت وبذلت الجهود المضنية للحيولة دون وقوع الحرب والدلائل متوفرة في هذا المنحى ، وعليه يكون
حديث السجاد هذا حديث الإفك ، عموما أنا على كامل الاستعداد ان اشهد ببراءة اخواني ف الحرية والتغير .. دعواتنا ان تعود لرشدك أيها السجاد.