قوى سياسية ولجان مقاومة تجتمع بأديس أبابا لتفعيل الجبهة المدنية لإيقاف الحرب
النيل الإلكترونية:اديس ابابا
بدأت قوى مناهضة للحرب على رأسها ائتلاف الحرية والتغيير، اجتماعات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة لجان مقاومة وتنظيمات مهنية وفئوية لتفعيل أوسع جبهة لإيقاف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.وستُركز الاجتماعات التي بدأت أمس الأحد وتستمر حتى اليوم الإثنين على إعادة تفعيل عمل الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية.وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير شهاب الطيب إن القوى المدنية المشاركة تضم قوى سياسية ومهنية ومجموعات نسوية وشبابية، علاوة على ممثلين من تجمع لجان مقاومة ضاحية الحاج يوسف ولجان مقاومة أم درمان وسط.وأشار إلى أن هذه القوى تأمل في تعزيز جهود الفاعلين الآخرين وتوحيدها، من أجل إيقاف الحرب التي دمرت بنية الدولة ولمنع تمدد القتال وتحوله إلى حرب أهلية.وقالت الجبهة المدنية، في بيان “إن هيئة التنسيق والاتصال التابعة لها بدأت اجتماعا يستمر حتى اليوم الإثنين”.وأشارت إلى أن الاجتماع سيُركز على إعادة تفعيل عمل الجبهة ودعم جهود الفاعلين من القوى المدنية لبناء أكبر وأوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي. وشددت على أن اللقاء يأتي في ظل ظروف إنسانية غاية في الصعوبة يُعاني منها الشعب السوداني جراء الحرب.وبالتوازي مع سعى ائتلاف قوى الحرية والتغيير الخاص بإيقاف الحرب، نشطت قوى سياسية تحت لافتة القوى الوطنية في عقد اجتماعات بإريتريا أفضت إلى تبنيها ما أسمته بإعلان أسمرا قبل أن تتوجه إلى جوبا ضمن جولة قالت إنها ستشمل عدة دول بالإقليم.