د.هبه بت عريض تكتب..الجيش السوداني : الاسطوره التي صنعتها القوميه
الي صُناع المجد ، ابطال العرين،جنود الوطن البواسل في عيد الوطن عيد القوات المسلحه
معشرٌ أمسكتْ حلومُهم الأرض، وكادتْ لولاهم أن تميدا …
فإذا المحل جاء جاؤوا سيولًا …
وإذا النقعُ ثار ثاروا أسودا …
وكأنَّ الإلهَ قال لنا في الـحرب كونوا حجارةً أو حديدا …
ثمانيه وتسعون عاماً وقعتها القوات المسلحه السودانيه في دفتر حضور الوطن ، مئة عام إلا عامان والجيش السوداني يسطر تاريخ البطولات وفق عقيده قتاليه اساسها الدفاع عن الوطن والحفاظ علي سيادته ووحدته الوطنيه، بإنضباط عسكري صارم ومنظم لا يخلو من المهام المدنيه التي قدمها الجيش اثناء الكوارث الطبيعيه وحفظ الأمن في حالة اضطراب الاوضاع الامنيه، وفي مسيرته التي تحبو نحو المئويه ، خاض الجيش السوداني العديد من المعارك خارجياً و داخلياً وابرزها( حرب الجنوب التي استمرت خمسون عاما) ،( وحرب دار فور)والعديد من المعارك في الشرق والغرب مقدماً أشجع البطولات وأعظم الشهداء،
ولطالما شارك الجيش السوداني في حروب وأزمات عربية، أبرزها حرب الكويت وحرب مصر خلال حرب أكتوبر إلى جانب مصر والحرب الأهلية في لبنان، وفي قوة الردع في الكويت.
ولعل أبرز حضور عسكري للجيش السوداني يتمثل في المشاركة إلى جانب القوات العربية في حرب أكتوبر في عام 1973 أو حرب رمضان ضد إسرائيل، حيث شاركت القوات السودانية كقوة احتياط بلواء مشاة وكتيبة قوات خاصة وتجنيد المتطوعين للقيام بمهمة إسناد للقوات المصرية لعبور خط بارليف حيث عبر عدد منهم القناة إلى جانب القوات المصرية.
علي مدي تلك الحروب قاتل الجيش السوداني في ظروف مختلفة اكسبته العديد من التجارب والخبرات القتاليه في جميع وحداته العسكريه( البريه،البحريه،الحويه ) وقد جاء ترتيب القوات المسلحه السودانيه في العام 2021 بالمرتبه 77 عالمياً حسب المراجعه السنويه لقوي النيران العالميه ،والمرتبه الثامنه إفريقياً .
في صباح 15/4/2023 قامت قوات الدعم السريع بقيادة قائدها محمد حمدان دقلو ( حميدتي) والذي تتبع قواته وفق القانون للقوات المسلحه بشن هجوم علي القوات المسلحه السودانيه ، بمبني القيادة العامة للجيش السوداني ،وحاولت الاستيلاء عليها ،في محاولة يائسه وغادره تنم عن خيانه مبطنه وشر يضمره قائد المليشيا المتمرده لقتل قائد القوات المسلحه الفريق عبد الفتاح البرهان ،فاستبسل جنود القوات المسلحه في ملحمه تاريخيه اثبتت ولائهم لعقيدتهم ودفاعهم المستميت عن قائدهم ، منذ ذلك التاريخ والجيش السوداني يخوض غمار الحرب الغادره ،مسنوداً بالشعب السوداني الذي عانق جيشه حباً ووفاء لما يقدمه الجيش من ملاحم بطوليه خلدها في قلوب الشعب وساحات الوطن …
لكل جندي ولكل ضابط ولكل الذين لبوا نداء القائد العام ولكل رجال بلادي الشرفاء :
السيل بوبا
غير خالد ماليك تنين .. عرش دود الأربعين…
السيل بوبا يا الفوتك مو دحين …
تغني ليك أم هاني
ويشهدو أهل المعاني …
نضيفا خاتي ريحة الشاني …
كتل ديلاك خبرو جاني …
يا الشمس الماك شهير
يا الرأسى الماك صغير ..
أبوك بساطى القبيل
تبراهو الشعبه والجنزير …
خت كرسيه للعديل
وكورك قال يا غفير …
سيفه بدلي الجفير
العاداك وين يطير …
شقيا صادف نكير …
شدلوا ليك في أم سبيب …
كشفن ليك أمات وضيب…
القاصدنو منك ما بخيب
والف الشمس قبال تغيب …
كل عام والسودان ينعم بالامن والأمان