سياسية

الحرية والتغيير” تطرح مبادرة لإنهاء نزاع السودان عبر “جبهة مدنية واسعة

النيل الإلكترونية : الخرطوم

دعت قوى إعلان الحرية والتغيير “المجلس المركزي” إلى تشكيل “جبهة مدنية موحدة” من أجل إيقاف النزاع المستمر في السودان منذ أبريل الماضي، فيما حث الجيش السوداني، قوى الحرية والتغيير، على “إقناع” الدعم السريع بـ”تسليم أسلحتهم الثقيلة”.وعقدت قوى إعلان الحرية والتغيير في القاهرة، أول اجتماع لقياداتها منذ بداية النزاع الجاري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.وأعلنت “الحرية والتغيير” في بيان على فيسبوك، إجازتها خلال الاجتماع لـ”الرؤية السياسية لإنهاء الحروب” و”تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، مشددةً على ضرورة “إطلاق عملية سياسية تؤدي لوقف الحرب فوراً، والاستجابة الفاعلة لحل الكارثة الإنسانية التي نتجت عن الحرب”.وأضاف البيان، أن الاجتماع وجه إلى “نشر الرؤية الاستراتيجية كاملة للشعب السوداني، وفتح نقاش وطني حولها، وصولاً لإنهاء الحرب، وبناء مستقبل جديد”.وطالبت القوى بأن تشهد العملية السياسية مشاركة واسعة للقوى المدنية السودانية الداعمة لوقف الحرب والانتقال المدني الديمقراطي بصورة شاملة، منبهةً إلى أنها بحثت “قضية وحدة القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب” معتبرة ذلك “قضية ذات أولوية”.وشددت كذلك على “أهمية تنسيق الجهود وتوحيدها، والاتفاق على رؤية سياسية، وصيغ عمل وتنسيق مشترك”، و”التوافق على تصميم العملية السياسية وأطرافها وقضاياها وطرق إدارتها”.ودعت “الحرية والتغيير” لضرورة تكامل مبادرة الولايات المتحدة والسعودية مع خارطة طريق الاتحاد الإفريقي والإيقاد (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا)، ومقررات مؤتمر دول الجوار ومجهودات المجتمع الإقليمي والدولي الرامية لوقف الحرب لتصبح عملية واحدة بتنسيق بين الميسرين والأطراف السودانية.وحذرت قوى الحرية والتغيير من أن “استمرار الحرب يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وانهيار الاقتصاد”، حاثةً على الاستعداد لما بعد الحرب بـ”برنامج إسعافي يستعيد المؤسسات المالية والاقتصادية ويعيد الإعمار ويستعيد عافية الاقتصاد”.من جهته، اتهم مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا، قوى “الحرية والتغيير” بـ”التحالف” مع الدعم السريع، وقال في مقطع فيديو موجهاً حديثه للمجلس المركزي: “اختصروا على أنفسكم وأقنعوا حلفاؤكم المليشيات (في إشارة إلى الدعم السريع) بالتوجه إلى معسكراتهم و تسليم أسلحتهم الثقيلة.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى