“الحرية والتغيير” تتهم النظام السابق بتأجيج حرب شاملة لاستعادة السلطة
النيل الإلكترونية: الخرطوم
حذرت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) من تصاعد جرائم العنف والقتل والاغتيالات في عددٍ من مناطق البلاد وخاصةً إقليم دارفور، وقالت إن النظام البائد يعد العدة لـ”حرب شاملة” في جميع أنحاء السودان.وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي إن إقليم دارفور يتطلع إلى “فجر جديد”، بعد تعرضه لجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام البشير وحزبه المؤتمر الوطني المحلول، لافتةً إلى “المحاولات الحثيثة” التي قال البيان إنها بُذلت لطي هذه “الصفحة المؤلمة” بعد ثورة ديسمبر واتفاقية جوبا لسلام السودانوأوضح بيان قوى الحرية والتغيير أن من أسماها “قوى الردة والفلول” تعمل ليل نهار لإعادة سيرة الإبادة الجماعية بدعم ممن وصفهم بـ”المتنفذين في الدولة العميقة”، مشيرًا إلى ما تشهده مناطق عديدة في دارفور هذه الأيام من جرائم أودت بحياة (20) مدنيًا في “فور برنقا” وإلى الاغتيالات وسط النظاميين في ولايات دارفور ومقتل موظفي بنك الادخار والتنمية الاجتماعية – فرع “الكومة” في شمال دارفور. وأدانت قوى الحرية والتغيير في بيانها جميع جرائم القتل التي تُرتكب ضد المدنيين والعسكريين وأعربت عن تعازيها لعائلات ضحايا “العنف الإجرامي الممنهج”.وقال بيان قوى الحرية والتغيير إن ما يحدث جزء من “خطة شاملة لإرجاع دارفور إلى أسوأ من سنوات الإبادة الجماعية”، لافتًا إلى ما يجري من تجنيد وتجييش لمجتمع دارفور، ومبيّنًا أن ما يحدث هناك لا ينفصل عما يحدث في الخرطوم، ومضيفًا: “يعد الفلول وآخرون من دونهم المسرح في إقليم دارفور لاستعادة سنوات الحروب والنزاعات”.وأوضح البيان أن الفلول يعملون على تهيئة المناخ بكامل الوطن لاندلاع “حرب شاملة تستعيد سلطة النظام البائد، وتضع نهاية لثورة شعبنا وتطلعاته في الحرية والعدالة والسلام” – طبقًا للبيان.