سياسية

حرب شعواء لشيطنة حميدتي والبرهان بسبب الإتفاق الإطاري   

لماذا الضرب الآن تحت حزام الدعم السريع؟ ومن المستفيد من طعن الدعم السريع المساند للقوات المسلحة من الخلف؟ وهل الحملات الإعلامية الشعواء ضد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان لخلق فتنة مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان؟ وهل دعم حميدتي للإتفاق الإطاري جريمة يتطلب شيطنته؟

للإجابه على هذه الأسئلة يرى الخبير الإستراتيجي في إدارة السلام والتنمية دكتور العجب إبراهيم عثمان حسين أن دعم حميدتي للإتفاق الإطاري قد يترتب عليه عملية أبعاد التيارات السياسية الإسلامية والأمنية من النظام البائد عن المشهد السياسي لصالح قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي(قحت).

وفي ذات السياق يتفق الخبير السياسي في القرن الإفريقي عبده إدريس أن انخراط حميدتي في تحالفه الجديد مع قوى الحرية والتغيير والمجموعات الموقعة على الإتفاق الإطاري في نظر القوى المعارضة للإتفاق الإطاري الذي يسنده الدعم الدولي والإقليمي بات يشكل خطراً على النظام البائد بحجة ان حميدتي تخلى عن مواقفه السابقة، وان التقارب تجاه (قحت) قد يغلق ابوابه الفوز في الإنتخابات المرتقبة، وقد ينجم وإضعاف قوة النظام البائد وتقوية نفوذ (قحت)على حسب رصيدهم السياسي.

من هنا أجمع الخبراء ان مخاوف النظام البائد بدأت في تزايد بان التحالف الجديد حتماً يمهد الطريق لمحاسبتهم قانونياً ومصادرة أموالهم أمراً وارداً بعد تشكيل الحكومة المدنية عبر لجنة إزالة التمكين مستقبلاً بالتنسيق مع مفوضية مكافحة الفساد، خاصة ان البرهان غض الطرف عن عودتهم إلى مواقع الدولة .

بالمقابل يرى الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتورمحمد على تورشين ان الحملات الإعلامية الشعواء لتأليب الرأى العام ضد حميدتي وحلفائه وضد الإتفاق الإطاري وضد من يدعمه على الصعيد الداخلي والخارجي من قبل قيادات الكيزان لمناهضة الإتفاق الإطاري والتسويق لتشوية صورته بضربات استباقية لدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني بالرغم من ان أتفاق جوبا لسلام السودان خير حركات الكفاح المسلح بالدمج في الدعم السريع أوقوات الدعم السريع.

واعرب الخبراء السياسيون عن بالغ أسفهم بان بعض قيادات عسكرية بالمجلس السيادي تحاول ضرب قوات الدعم السريع في مقتل بالرغم من ان المعركة الحقيقية الآن لحماية الوطن من الغزو العسكري من دول الجوار الطامعة في موارد السودان وأرضه وأستخدام ضعاف النفوس عبر حملات إثارة النعرات القبلية والجهوية عبر التجريج السياسي والاجتماعي لنائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو وقواته واسرته.

ان الواقع المرير الذي يعيشه الشعب السودان اليوم بعد انحياز الدعم السريع لخيار ثورة ديسمبرالمجيدة يجب ان يتغير ،وان القوى غيرالمؤمنة بالتغيير يجب ان لا تضع المتاريس أمام التغيير حسب ما قاله حميدتي ” أنا لا بعرف مجلس السيادة ولا بعرف المجلس العسكري ، بعرف التغيير بس البخلي السودان ينهض “

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى