دقلو يجدد التزامه مرة اخرى بالاتفاق الاطاري
دقلو يجدد التزامه مرة اخرى بالاتفاق الاطاري
جدد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول “محمد حمدان دقلو” مرة اخرى التزامه بالاتفاق السياسي الاطاري لانه الامل الذي يخرج الشعب السوداني الي بر الامان بقوله : أكدت مراراً وتكراراً أن الاتفاق السياسي الإطاري هو مخرج بلادنا من الأزمة الراهنة، وأنه هو الأساس الوحيد للحل السياسي العادل والمنصف! وهو بذلك يحدد خياره بالانحياز الي الاطاري كمنصة انطلاق لمعالجة قضايا الوطن وازمته السياسية ، كما يرى الخبراء ان الالتزام بالاتفاق الاطاري كمنصة للانطلاق نحو التوافق هو الموقف السليم لوصوله لنهاياته الحاسمة!
ومن المهم جدا عدم هدر وتبظيد الزمن في عملية جديدة بديلة ، خاصة وان العملية السياسية بعد الورش العديدة التي ناقشتها والمجموعات المتعددة التي ضمتها، تطاول امدها حتي اغرى البعض بالتنصل منها وادخل اليأس في نفوس الكثيرين الذين باتوا ينتظرون في ريبة وشك توافقا مثار تشاكس واختلاف مابين التصريحات المؤيدة والمضادة طيلة الوقت! لهذا أشار دقلو بكل وضوح في خطابه هذه العملية السياسية قد تطاول زمنها، وأن الوقت قد حان لانهائها والوصول لحل سياسي نهائي بصورة عاجلة تتشكل بناءاً عليه سلطة مدنية انتقالية تقود البلاد!
يرى الخبراء ان الوقت قد حان الآن خاصة بعد اكتمال العملية السياسية والوصول لنهاياتها الحاسمة ضمن دعم الرباعية وتيسير الآلية الثلاثية بما يضمن لها مساندة المجتمع الدولي وتأييده! الامر الذي يعتبر معه اي تأخير، ليس سوى محاولة لتعقيد الاوضاع وارباكها مرة اخرى واطالة امد معاناة الوطن والمواطنين! خاصة وانه لامبرر في نظر كثيرين لاطالة امد الحل ومعالجة الازمة السياسية ، لو لا محاولات التنصل من الاتفاق واغراقه بقوى الردة وخلق منابر بديلة لاضعافه! لهذا يرى كثير من المتابعين اهمية تصريحات “دقلو” وفي هذا التوقيت بالذات حيث ازاحت الكثير من غيوم الشك والريبة ومدت من جسور الامل لدى غالب المواطنين الذين يترقبون توافقا ينهي معاناتهم التي امتدت ويعوض صبرهم وصمودهم الطويل علي ضيق اليد وانعدام الحكومة وشظف العيش وتردي الاوضاع!