بالواضح..فتح الرحمن النحاس يكتب.. *مابين حزب الأمة والحلو..سراب يحسبه الظمآن ماء..!!
و داعية (العلمانية) لتكون بديلاً للإسلام في السودان، فما نتج عن لقاء الطرفين في جوبا، لايذهب لأبعد من كونه مجرد لهث وراء (سراب) بقيعة يحسبه (الظمآن) ماء أو هو (ترف سياسي) لايصب في مصلحة حلول سياسية (مستدامة) مرجوة لهذا البلد المنكوب بخيبة التغيير، فجماهير الأنصار (المسلمة)، وليس هؤلاء القادة (ضعاف) التجربة والحصافة، يعلمون أن مابينهم وبين العلمانية بعد المشرقين، وأن تراث (المهدية الإسلامي) لا يمكن أن يساوم به مع فرد بين يديه القليل من (الأتباع) المغلوب علي أمرهم ولايساوي جمعهم شيئاً أمام (الملايين) من أنصار الإمام المهدي..!!
قد يكون من حق وفد حزب الأمة التفاوض مع الحلو ودعوته (لمائدة السلام)، لكن ليس من حق الحلو أن (يشترط) لفرض علمانيته علي شعب مسلم، وليس من حق وفد حزب الأمة، بل من (فداحة موقفه) أن يقبل بما خرج به اللقاء ويصدر به هذا البيان المشترك الملئ (بألغام الفتنة الدينية)، فنحن ماكنا ننتظر أن يمررها الحزب وذاكرته لم تنس بعد أن من اشترط عليهم ينتمي (فكرياً) لمن (ذبحوا) الأنصار في ودنوباوي والجزيرة أبا تحت حجة أنهم يمثلون (الرجعية الدينية) فهل يتذكر ذلك الشيخ عبد المحمود أبو إمام مسجد السيد عبد الرحمن في ودنوباوي..؟!! ياااااااه ياعبد المحمود أبو… ليتك لم تذهب وتظهر في الصور مع الوفد..!!*
أما أن يذهب عرمان ( إبليس القحاتة) للحلو فهذا يناسبه تماماً ولانستغربه فهو عند كل شبهة و(حرب) علي الدين نجده، ولن يحقق مايرجوه ولو جمع له (كل الدنيا) وأصبح مستشاراً لأهلها وليس لفرد واحد، فسلطان الإسلام باقٍ و(سيزدهر) أكثر في هذا البلد المسلم أما عرمان ومن لف لفه فسيلحقون بمن (قٌبروا) قبلهم من أعداء الله ودينه حيث تكون (الحسرات) في إنتظارهم ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!
سنكتب ونكتب…!!!