سياسية

خبير سياسي: حديث الدبيلو بشأن حميدتي حديث صادق ومسؤول

قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية أن حديث رئيس مفوضية السلام بروفيسور سليمان الدبيلو بشأن الأدوار المحورية التي يلعبها نائب رئيس مجلس السيادة في تمتين دعائم السلم الأهلي والمجتمعي في دارفور،حديث صادق ومسؤول، يعكس إهتمام ورعاية السيد النائب لكل ما من شأنه دعم وإسناد قضايا إنسان دارفور في السلام والتنمية والخدمات.
وأوضح د.عاصم في تصريح صحفي أن المهرجان الثقافي لتعزيز السلام الإجتماعي وتقوية التعايش السلمي والذي إختتم أعماله أمس في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور جاء تنفيذا للموجهات التي كان قد أطلقها نائب رئيس المجلس السيادي في كل مخاطباته الجماهيرية بولايات دارفور والتي كان أخرها حديثه لمواطني القرى المتضررة بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور والذي دعا فيه لإبتدار أنشطة وبرامج تعزز من مبادئ التعايش السلمي بين المكونات الإجتماعية المختلفة في دارفور وأضاف أن هذا المهرجان أسهم في تمتين أواصر السلم المجتمعي وعزز من أهمية مشاركة كل الفئات المجتمعية بغرب دارفور في دعم البرامج والأنشطة التي تعكس التنوع الثقافي والإجتماعي في دارفور منوها إلى دور الشباب والمرأة والإدارات الأهلية في هذا الصدد . وأشار الخبير عاصم إلى الإشارات التي أرسلها رئيس مفوضية السلام عند مخاطبته أمس لهذا المهرجان والتي كان علي رأسها الإشارة للعمل الكبير الذي قام به الفريق أول محمد حمدان دقلو في،إرساء دعائم السلام والإستقرار في دارفور من خلال رعايته ومتابعته اللصيقة لإتفاقية جوبا من أجل تنفيذها على أرض الواقع بإعتبارها الإتفاقية التي عالجت القضايا الجوهرية لإقليم دارفور والمتمثلة في إعادة توزيع السلطة والثروة على نحو عادل بين كافة أقاليم السودان ودعم العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وإعادة ما تم تدميره خلال فترة الحرب. فضلا عن الإهتمام بقضايا الرحل والمزارعين وفتح المسارات وتنفيذ المشروعات التنموية التي تساعد علي الإستقرار وتدفع بالمواطنين للعودة لمناطقهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وأضاف الخبير في الشؤون السياسية أن ما يقوم به نائب رئيس مجلس السيادة لايخفى علي أحد داعيا إلى ضرورة إعطاء الرجل حقه خاصة. أنه من صناع التغيير الأساسيين في البلاد وكان دائما من المدافعين والمناصرين لثورة ديسمبر المجيدة.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى