هاشم القصاص..يكتب..هل يستمر والي النيل الأبيض حاكما لولايته من الخرطوم!!!!
زرت الايام الماضية مدينة تندلتي التي لم أزَرها من قبل فامضيت بها بعض الوقت وسط حفاوة وكرم اهلها الطيبين الذين أحسنوا اكرام وفادتنا وزياده ٠ الا ان ما ادهشني هناك الحال الذي الت آليه المدينة بل و مدن ولاية النيل الأبيض كلها التي مررنا بها فالحكومة تشكل غيابا تاما في وجودها واثرها ولم نسمع من من جالسناهم من مواطنيها اي تعبير عن رضاء أو ثناء على حكومتهم فأين المشكله هل في الوالي الذي وجوده في الخرطوم أكثر من ولايته كما يقول أهل الولاية الذين ذكروا لنا ذلك ام في ماذا؟ فالواقع المزري بالولاية يكذب الإعلام الكثيف في وسائل التواصل الاجتماعي الذي يقوم به إعلام الوالي لتجميل الصوره في ظل الغياب وبالقطع أن الغياب المستمر الطويل والكثير الوالي اي والي عن ولايته يجعله غير َملما بكثير من التفاصيل اليومية واي مسؤول اول يعتمد على تقارير معاونيه التي يجملون فيها صورهم وتنتهي التقارير كل التقارير بعبارة كل شئ تمام لن ينجح فمن راى اخي الوالي ليس كمن سمع ففي عهد الإنقاذ عندما أكثر ولاة الولايات البعيدة من المجئ للخرطوم والبقاء فيها طويلا تاركين ولاياتهم معتمدين على التقارير منع ديوان الحكم الاتحادي بصرامة مجئ اي والي للخرطوم الا بإذن من الديوان مما حد من تلك الهرولة التي كانت تتم للولاية للخرطوَم فهل يفعلها الديوان الان ام يترك الحبل على القارب مثلما يحدث الآن المهم أن المسؤوليه اخي الولاية تقتضي أن تكون مع مواطنيك وامامك ملف معاش الناس بالولاية بتعقيداته التي تحتاج للتصدي لها و ملفات العطش التي ضربت جنوب الولاية في الفترة الأخيرة
و طريق الخرطوم كوستي الذي أصابه الجدري من إهمال الصيانة فصار بسبب الحفر والمطبات ينافس طريق مدني الخرطوم في عدد الوفيات و
ماهي خطتكم لإزالة مظاهر اطنان القمامة وجبال الأوساخ التي يشاهدها الداخل للولاية من ود جار النبي شمالا وحتي جودة جنوبا ووووو المشكلات كثيرة ولن تحل الا بالتخطيط والوجود الميداني لمتابعة التنفيذ
اخر الكلام
كثير من الولاة على مر التاريخ جلسوا على الكراسي وغادر ها بعد حين دون أن يتركوا أثرا يذكرهم به الناس فلا نريدك اخي الوالي أن تكون من هؤلاء فاملا فراغك بالوجود بين مواطنيك واستنهض الهمم.واستغل الموارد وعالج المشكلات وحقق الانجازات تنال الرضاء ويكتبك التاريخ في دفتر الحضور