اخبار

خلافات داخلية ضربت الدعم السريع في كردفان

النيل الإلكترونية_تقرير

نجح الجيش السوداني، أمس، في قصف موكب المتمرد “سليمان صليب الديك” بمسيرة في مدينة أبو زبد، ما أدى إلى هلاك.ه برفقة 8 آخرين من قواته.

وأوضحت مصادر خاصة لصحيفةالنيل الإلكترونية، أن عناصر بالملي.شيا سربوا للجيش إحداثيات “صليب الديك” في إطار خلافات داخلية ضربت مكونات كردفان.

وتعالت مؤخرا صيحات الاستهجان من ملي.شيا كردفان بسبب ما أسموه عدم اهتمام القيادة بالجنود المنحدرين من قبائل كردفان مقارنة بالجنود من الرزيقات، حيث طالبوا أكثر من مرة بزيادة عدد العربات القتالية والتسليح، لكن وفقا لمصادر فإن قائد ثاني الملي..شيا عبد الرحيم دقلو بدأ متخوفا من تسليح مسيرية كردفان خشية انضمامهم للجيش، وبناءا على ذلك انقسمت عناصر المليش_يا بكردفان بين متماهي مع القيادة كالفاضل الجبوري وود ملاح الذين فروا من الفولة إلى دارفور وبين قيادات أخرى تخرج بين الفينة والأخرى تشتم في قيادة الدعم،السريع بسبب عدم تسليحها.

هذه الخلافات أودت بحياة المتمرد “صليب الديك” حيث تم تسريب الإحداثيات لمتحرك الصياد وفقا لمصادر، في وقت طالت فيه الاتهامات جماعة المتمرد حسين برشم، الذي ينازع “صليب الديك” على وراثة المليشيا بكردفان بعد هلاك شيريا وجلحة.

ووفقا لمصادر، فإن الاشتباكات لم تتوقف بين المليش_يات بكردفان مع اقتراب متحرك الصياد، ونقل شهود عيان إن مدينة الفولة شهدت أمس اشتباكات محدودة بين مكونات مليشيا الدعم، السريع، وذلك على خلفية فرض غرامة مالية على عدد من عناصر الدعم السريع المنحدرين من أصول كردفانية صرحوا باستحالة مواجهة “متحرك الصياد”، وأدت الاشتباكات إلى تمرد عددا من العناصر ورفضهم التحرك للخطوط الأمامية لمواجهة متحرك الصياد، بينما طالب آخرين طلبات شبه مستحيلة، من بينها عربات قتالية جديدة وأجهزة تشويش وجهاز استارلينك.

وقال قيادي أهلي بكردفان لصحيفةالنيل الإلكترونية، فضل حجب اسمه،  إن العديد من أبناء قبيلته الذين ينتمون للدعم،السريع أبلغوه بنيتهم التسليم لمتحرك الصياد، وإنهم فقط في انتظار وصول الجيش لمدينتي الفولة والمجلد، مشيرا إلى أن قيادة الدعم السريع في نيالا تعلم أن أهل كردفان لا يمكن أن يتورطوا في تدمير مناطقهم إرضاءا لنزوات آل دقلو، وهو ما يفسر حسب قوله، سبب عدم تسليح عناصر الدعم السريع في كردفان.

وحسب مصادر، فإن الجيش ليس بحاجة لأكثر من تحرير مدينتي النهود والفولة للسيطرة على كامل كردفان، فبينما تحرك الجيش من الخوي وارتكز في منطقة “أم لبانة” في طريقه للنهود، يقترب متحرك الصياد من أبو زبد وبعدها الفولة قادما من الدبيبات، في معارك خاطفة وسريعة تحسم مصير كردفان وتضيق الخناق على الدعم السريع في دارفور.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى