اعمدة رأي

نبرة حق بقلم همام الفاتح مابين كامل إدريس ومصطفى مدبولي وحديث المدينة

صحيفة النيل الالكترونية

اتت بالأمس زياره الدكتور كامل إدريس الطيب ووفده المرافق الي مصر وإستقبله بمطار القاهرة الدولي رئيس مجلس الوزراء المصري د.مصطفي مدبولي وعدد من المسؤولين المصريين وعقد عدد من الجلسات الثنائية المشتركة وكذلك مؤتمر صحفي و قام الوفد السوداني بمقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكان هنالك اهتمام كبير من الجانب المصري لأول زيارة لرئيس مجلس الوزراء السوداني إلي أرض الكنانة.

ولكن أول اسباب إشكاليات الزيارة هي أن الوفد المرافق لكامل إدريس ضعيف جدا لانه لايوجد فيه وزير المالية ولا وزيره الصناعة والتجارة والاسوا والأمر هو التخبط الذي ظل يسطر علي أجهزة الدولة التنفيذية ويدل ذلك باعتذار وزير الثروة الحيوانية بعد أن تم إعلانه في وسائل الإعلام الرسمية …
وخاصة أن مصر لها دور كبير ومؤثر في إعادة إعمار السودان بعد الحرب ولذلك تم قتل الزيارة بسبب عدم اصطحاب وزراء القطاع الاقتصادي.

واختتم كامل ادريس يومهم في زيارة كافية “حديث المدينة” وهذا الزيارة بمثابة إنهيار كامل وشامل للزيارة كيف ينظر السادة في الدولة المصرية علي هذه زيارة كامل ادريس لكافيه حديث المدينة وهل يوجد مسؤول مصري رفيع يجلس في كافيهات؟ وبالرغم أن الدولة المصرية والحمد لله ليس بها أي نزاعات وتشهد حالة استقرار.

هنالك طرفة قالها الاستاذ الهندي عز الدين وهو مغاضبا ومعاتبا لأحد الأشخاص انك أصبحت “عمدة كافيهات الدقي” بالتالي يبدو أن رئيس مجلس الوزراء أصبح عمدة كافيهات الدقي بالتالي علي الشعب السوداني الا يرجا منه خير ولا تقدم في السودان وبالتالي لايوجد فرق بينه وبين رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ..كذلك المصيبة الكبرى تقع علي عاتق السفارة السودانية كان لابد لها من منع رئيس الوزراء من كافية حديث المدينة

واذا كنت تريد بزيارة حديث المدينة زيادة شعبيتك كما يفعل الرئيس الفريق أول البرهان فإنك مخطئ لأن الرئيس يريد بها رسالتين رساله اطمئنان للشعب السوداني ليعود لوطنه وكذلك رساله للخارج أن أكثر من ٩٥٪ يقف خلف القوات المسلحة وكذلك البرهان صار بصمة حياة وبقاء للدولة السودانية.

اخيرا يارئيس الوزراء انت لم تكمل حكومتك حتى الآن بل شكلتها بطريقة سلحفائية وهنالك مطب كبير في إنجاح الموسم الزراعي بسبب شح الوقود في القضارف والعاصمة مدمرة وأنت أحد أهم أسباب تعيينك هو التحرك في العالم الإقليمي والدولي وانت بعد أكثر من شهرين لم تسجل الا هدف الا ان تاتي الا مصر وهي دولة مساندة للدولة السودانية منذ أمد بعيد.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى