النيل الإلكترونية:حوارات
صحيفة النيل الالكترونية أجرت هذا الحوار مع الشاعره اسماء عبد الخالق
كيف تلقيتي خبر اندلاع الحرب؟
م كننت اتوقع أبدا أن تكون حرب أستيقظت على صوت الرصاص ولكني ظننته حدثا عاديا صدمت بانها حرب وفاجعه كبيره على كل السودانيين.
اين كنتي يوم ١٥ ابريل؟
يوم ١٥ كنت في منزلي بامتداد ناصر مربع واحد بالقرب من شارع عبيد ختم فاذا بصوت الدوي قوي جدا باعتبار اني قريبه من المطار والقياده في ذات الوقت وكانت الابواب والشبابيك تهتز ولكن الاهتزاز في دواخلي كان أكبر من مما تتصور.
ماذا تمثل ليكي الخرطوم؟
الخرطوم هي قلب السودان النابض وبالنسبه لي ليست عاصمه فقط لا هي امي ومسقط رأسي وحبيبتي التي كتبت في وسطها كثير من النصوص وكتبت فيها بعد ان فارقتها مجبره
متين الرجعه ي الخرطوم
صبرنا كتير ع فراقك
والا خلاص غلبنا النوم
كتير والله مشتاقين بصرح
وكنت بدري كتوووم
وكان ادوني كل الكون
بلاك انا ي هواي محرووم.
القوات المسلحة السودانية؟
القوات المسلحه هي قوى الشعب وهي السند الحقيقي وهي المفوضه من قبل كل السودانيين لحمايه الارواح والاعراض ربنا ينصرم ويسدد خطاهم والجيش يعني حب لا ينتهي.
هل سبق ليكي أن تعاملتي مع قوات الدعم السريع قبل الحرب؟
تتغير ملامحي غضبا حين اسمع اسم الملي_شيا التي سببت الوجع السريع للسودان وبحمد لله لم اتعامل معاهم من قبل ابدا وذلك من حسن حظي ووطنيتي.
مجزرة الجزيرة
ي وجعي على الجزيره صمام أمان البلاد كانت افظع مما تتصور وقعها علي كل السودانين كان قاسيا واهانتهم لكبار السن وقتلهم الرجال والنساء والاطفال ذنب لن يغفره أحد ولكن الجزيره علمت العالم درسا بان قالت الاكرم ان نموت جميعا ولا يهان عرضنا وارضنا
هل اذا استقرت الأوضاع تعودي إلى أرض الوطن؟
اذا تم النصر ان شاء الله ونامل انه قريبا وعلى وشك لن أمكث ساعه خارج سودانا لانو زيو مافي.
نموذج للشعر ضد المليشيا المتمردة ؟
اقيفو وسجله التاريخ
وهاكم اكتبو العنوان
بتمشي يمين بتلقى كمين
بتمشي شمال بتلقى رجال
ومكتوب فوق صقور جديان
كان جيت ماش تشوفو طشاش
صارم في كلامو وباش
من اعدائه م بنحاش
واقف وقفه الفرسان
رسالة منك للدول الوقفت مع السودان
يوجد دول وقفت مع السودان بطرق مختلفه وفي دول استقبلت ورحبت بالسودانين لانو السودان لديه مواقف جميله مع الكثير منهم ولكن قل من يحفظ الجميل فشكرا جميلا لكل من تذكر
بماذا تنصحي الشعب السوداني داخل وخارج السودان ؟
انصح نفسي اولا وكل السودانيين انا نراجع انفسنا ونقف عند هذا الدرس ونعيه جيدا ونحسن من اخلاقنا وعلاقتنا لان الحرب ليست عبثا وبعد الحرب اكتشفنا اشياء صدمتنا جميعا فنحتاج كلنا لوقفه حقيقه
كلمة اخيرة لكي
اخيرا اقول شكرا لصحيفتكم الهادفه ولجميع الصحفيين الذي يحاربون بالقلم فهو سلاح العلم والصدق ورغم نزوحنا استطعنا ان نحجز مقاعدنا ف وسط كل المنابر ونحنا م اخترنا النزوح.
الا مجبورين عليه زيو زي باقي الجروووووح