بشرى سارة لمواطني كسلا
النيل الإلكترونية:متابعات
أمن الاجتماع المشترك الذي عقده امين ديوان الزكاة بولاية كسلا الاستاذ مبارك علي عثمان مع المستشفيات الحكومية والخاصة والمستوصفات، على أهمية وضرورة تنفيذ مشروع النافذة الموحدة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، خاصة في ظل استقبال الولاية لإعداد كبيرة من الوافدين اليها من مختلف الولايات جراء الحرب التي تشهدها البلاد، مع الوضع في الاعتبار المجهودات الكبيرة التي قدمها ديوان الزكاة في العام ٢٠٢٣ الامر الذي يتطلب تفعيل دور المؤسسات العلاجية لمقابلة احتياجات المواطنين بالولاية والوافدين.
واستعرض امين ديوان الزكاة بكسلا اداء وحدة العلاج للعام ٢٠٢٣م خلال الاجتماع الذي تم بحضور الجهات ذات الصلة بأمر الصحة والعلاج ممثلة في التأمين الصحي المستشفى التعليمي والمستشفى السعودي للنساء والتوليد والمستشفى التخصصي للأطفال والمستشفيات الخاصة حيث يعتبر الأداء جيدا رغم التحديات التي واجهت الولاية من النزوح من الولايات.
واوضح امين الزكاة أن الديوان ظل الجهة الوحيدة والمساهمة الوحيدة في تقديم الخدمات العلاجية من عمليات جراحية ودواء وترحيل المرضى.
وقال ان التحدي في العام ٢٠٢٤ سيكون كبيرا عن ما كان عليه في العام السابق الامر الذي يتطلب من الشركاء ضرورة تضافر الجهود وإلايفاء بالالتزامات السابقة في تنفيذ مشروع نافذة العلاج الموحد التي أصبحت هي الملاذ في ظل الكثافة السكانية لمجتمع الولاية ووجود الوافدين.
وحث امين الزكاة ممثلي المستشفيات على ضرورة تفعيل الشراكة للقائمين بتنفيذ النافذة الموحدة التي تساهم كثيرا في توطين العلاج بالولاية.
ودعا إلى إقامة ورشة يتم تنفيذها في أقرب وقت لمناقشة امر مشروع النافذة الموحدة للعلاج واسرتك مع المنظمات العاملة في القطاع الصحي للمساهمة في تنفيذ مشروع النافذة.
وأمن المجتمعون على الدور الذي قام به ديوان الزكاة خلال العام الماضي وضرورة تقديم المساعدة وتحمل المسؤولية المشتركة والمساهمة مع الديوان في هذا الجانب في وقت تظل فيه التحديات قائمة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات منها ضرورة تزويد المستشفيات العامة بمعامل حديثة والاستفادة من الاختصاصيين الوافدين إلى الولاية في خدمة المرضى والتعاقد مع المستشفيات الخاصة مع مراعاة الظروف الحالية لتقليل تكلفة العلاج.
