قضايا و جريمة

اسؤا مافي الحرب عدم الاخلاق مبارك كوتي مثال لذلك

تقرير خاص:صحيفة النيل الإلكترونية

في ١٥ ابريل حينما بدأت قوات الدعم السريع الحرب علي القوات المسلحة او بالاحري كما قال نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار بان الحرب بداها الدعم السريع يوم 13 ابريل حينما حاصرت قوات الدعم السريع مطار مروي وتم اسر عدد من ضباط القوات المسلحة وهم في طريقهم الي اداء اعمالهم الروتينية ولم يدركوا ان قوات الدعم السريع انقلبت عليهم وخانتهم وهم معهم يتشاركون معهم المهام والواجبات فخانوا من كانوا معهم في المكاتب والحراسات في المؤسسات والمنشآت ابرزها القصر الجمهوري والقيادة العامة وبعض المرافق الاستراتيجية
ان عملية الغدر التي قامت بها قوات الدعم السريع تعتبر اكبر خيانة للزمالة العسكرية
إن اعتقال المفتش العام الفريق ركن مبارك كوتي والملابسات التي صاحبت اعتقاله وتضارب المعلومات بشان حالته الصحية وما اذاكان علي قيد الحياة ام تمت تصفيته هذه العملية اثارت كثير من الشكوك خاصة وسط القوات المسلحة بعد التسريبات التي تحدثت عن اغتياله واثارت الرعب وسط قبيلته وبداو يتساءلون عن مصيره ولم تتمكن حتي المنظمات الدولية الصليب الاحمر من معرفة مصيره علي الرغم من مناشدة الصليب الاحمر للدعم السريع بضرورة التعرف علي مكانه والاطمئنان علي احواله الصحية
ان قوات الدعم السريع لم تنفي او تؤكد مقتل المفتش العام
لم تستجب المليشيا حتي لمنبر جدة المتمثل في الوساطة السعودية الامريكية لمعرفة مصير الفريق ركن مبارك كوتي المفتش العام للقوات المسلحة
ثم ان للفريق الركن مبارك حاضنة قبلية كبيرة وهي المجلس الاعلي للنوبة الذي ظل في كل مرة يسال عن صحة ومصير الفريق ركن مبارك كوتي
ولذلك المليشيا مطالبة اليوم بتحديد ما اذاكان المفتش العام تمت تصفيته ام انه علي قيد الحياة
وكذلك ظل يطالب المجلس الاعلي للنوبة يطالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان حتي يطمئنوا علي وضعه الصحي وعلي مصيره
وتشير المصادر الي وفدا من المجلس الاعلي للنوبة سيتوجه الي جدة لمخاطبة الوساطة السعودية الامريكية بالضغط علي الدعم السريع حتي يوضح حالة المفتش العام كما ان الوفد سيتوجه للاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان بضرورة معرفة مصير الفريق ركن مبارك كوتي
ان للاسري حقوق نصت عليها المواثيق الدولية تحفظ حقوقهم كاملة سلامتهم واحوالهم الصحية والنفسية ويجب الايتعرضوا للاعتداء الجسدى واللفظي

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى