تيراب:حميدتي قائد وفاقي تحركه الاجندة والاهداف الوطنية
قال المهندس محمود إدريس تيراب الخبير والمحلل السياسي أن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد إستنثنائي وفاقي تحركه الاجندة والاهداف الوطنية الخالصة والمجردة ويحمل هموم وحدة السودان وأمنه وإستقراره وسلام شعبه مع إخوته في المؤسسة العسكرية السودانية والمنظومة الامنية مؤكداً أن دقلو ليست لديه أي إرتباطات غربية دولية خارجية بأيا من الجماعات التي تتدخل في الشئون السياسية السودانية الداخلية وليست لديه أي إرتباطات بأي سفارات غربية أو أمريكية في الخرطوم منوهاً إلى انه إبن بادية السودان تربي على قيمها وترعرع فيها وليس إبن أي محور من المحاور التي يتسابق بعض السياسيين والنشطاء السودانيين لتقبيل أياديها ونيل رضاها لافتاً إلى أن كل جهود الرجل في إنجاح الفترة الانتقالية وعودة المسار المدني الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة في التغيير تنبع من ذلك ولايحركها أي إنحياز لزيد أو عبيد أو أي حزب أو جماعة سياسية مبيناً أن حزب حميدتي الوحيد هو السودان وشعبه.
واضاف تيراب أن الروح الوفاقية لقائد قوات الدعم السريع بدت واضحة منذ تفجر الثورة وحتى الان مروراً بإنحيازه للثوار وحمايته للتغيير ورفضه بأن يكون التغيير شكلي دون الاستجابة لتطلعات الشعب السوداني في التغيير الحقيقي ورفضه الدخول في المجلس العسكري الاول بقيادة أبنعوف مشيراً لقيادته لمفاوضات المكون العسكري مع قوى الحرية والتغيير عقب نجاح الثورة بكل مرونة حتى تم توقيع إتفاق الشراكة لافتاً إلى موقف دقلو السياسي والعسكري المشرف الذي سيكتب في تاريخه بأحرف من نور عندما أعلن على رؤس الاشهاد وامام مختلف الاجهزة الاعلامية بأن الانقلاب فشل ويجب العودة إلى الحكم المدني .
وأوضح المهندس تيراب أن خطاب دقلو أمام مؤتمر قيادات الادارات الاهلية بولايتي غرب وجنوب كردفان مثل علامة فارقة في السير والمضي نحو الوفاق والاتفاق الاطاري الذي يمهد لاتفاق عريض عندما أعلن صراحة وبكل قوة إنحيازه المطلق للتسوية السياسية وعودة العسكر للثكنات ممتدحا إعلانه دعمه لشباب الثورة وإن أساءوا له أو اساءوا إلى قوات الدعم السريع منوهاً إلى أن ذاك الخطاب منح قوة دفع مهولة نحو التسوية السياسية.
واكد تيراب أدوار الفريق أول محمد حمدان دقلو في التوصل للاتفاق الاطاري الذي سيوقع بين القوى المدنية والعسكريين متوقعاً أن يفضي لانتخابات حرة ونزيهة موضحاً أن تأكيد دقلو المستمر أنه لابديل للوفاق إلا الوفاق والاتفاق وانه لاسبيل للخروج من الازمة السودانية إلا بوفاق عريض يجمع القوى السياسية السودانية يتم فيه النظر للوطن وللشعب وتنفيذ الاجندة الوطنية دون النظر للمكاسب الحزبية والذاتية والسياسية الضيقة سيساعد في خلق وفاق عريض بين السودانيين مؤكداً انه يمتلك إمكانيات تؤهله بان يلعب دور مهم في توحيد القوى السياسية السودانية وجمع كلمتها.