الحركة الشعبية تتهم جهات لديها أجندة بالتدخل في أحداث النيل الأزرق
النيل الألكترونية : الخرطوم
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال (بقيادة مالك عقار) إن أسباب الأحداث التي وقعت في إقليم النيل الأزرق “واضحة” وأدلتها “متوفرة” وشهدها الناس جميعًا ولا يمكن إخفاؤها أو مسحها.وترى الحركة الشعبية أن حل هذه الأزمة يكمن في “فرض هيبة الدولة والقانون” والقبض على جميع من يثبت تورطه في هذه الأحداث من جميع الأطراف “دون استثناء” وتقديمهم إلى العدالة وفقًا لتوصيات لجنة التحري والتحقيق المكونة من النائب العام ومقرراتها.وطالبت الحركة الشعبية بإقامة مؤتمر للتعايش السلمي قالت إنه ينبغي أن يناقش بوضوح موضوع المواطنة المتساوية لجميع المواطنين والاتفاق حوله صراحةً على أن جميع سكان الإقليم يتمتعون بالحقوق والواجبات نفسها من دون أن يكون لأحد أفضلية على الآخر “مع الاحترام الكامل للمورثات التاريخية” – وفقًا لتعبير البيان.ووصف سكرتير الحركة الشعبية في إقليم النيل الأزرق اتفاقية سلام جوبا بأنها “صمام أمان لاستقرار الإقليم”، مشيرًا إلى أن مكتسباتها هي لكل شعب الإقليم بمختلف توجهاتهم الفكرية والعقدية والإثنية، ومحذرًا من أن المساس بها يعني “تشجيع الجماعات التي تريد جر الإقليم إلى خيارات أخرى وتفتيت ما تبقى من السودان”، منبّهًا إلى محاولة هذه الجماعات “فرض ذلك عبر تدخلها المباشر في الأزمة لتهيئة المناخ لمشروعها” – بحسب البيان