حقل بليله خارج نطاق الحكومه حاليا
أعلن تجمع العاملين بالنفط، خروج حقل بليلة النفطي بولاية غرب دارفور، عن السيطرة الأمنية.
وتأتي تصريحات التجمع، غداة عمليات تخريب جديدة طالت (8) آبار بحقل الفولة، في ظل تكرّر الاشتباكات بين قوات التأمين ومجموعات متفلتة.
ووصف تجمع العاملين بقطاع النفط، في بيان اليوم، الأوضاع بمواقع الإنتاج، بأنها تشهد سيولة كبير
وأوضح يوسف أن انتشار السلاح بصورة مكثفة وتساهل السلطات في حسم الجماعات المتفلتة قاد لتأزم الوضع الأمني الذي وصفه بالخطير.وفي الأثناء قال بيان أصدره تجمع العاملين في قطاع النفط إن حقل بليلة يشهد تصعيدا متسارعا ومقلقا لعمليات التخريب يشهده حقل بليلة.وأضاف ” تم تخريب ثمانية آبار بحقل الفولة وحدثت اشتباكات وسيولة أمنية كبيرة نتج عنها قلق كبير وسط العاملين بان الأوضاع في مواقع الإنتاج أصبحت غير آمنة للبقاء والعمل”. وأكد البيان أن استمرار الانفلات الأمني سيقود لعمليات إخلاء للعاملين وتابع ” بالرغم من كل ذلك مازالت وزارة الطاقة والنفط ترفض التحدث بصورة رسمية عن الوضع المقلق فهي في انشغال تام بإعادة الفلول وفصل ثوار القطاع”.بدوره أقر مصدر أمني رفيع فضل حجب اسمه لـ”سودان تربيون” الأحد، بتزايد استهداف حقول النفط غضون الأسابيع الماضية مبيناً ” أن هناك جهات تتسلل في أوقات متأخرة من الليل وتقوم بإحداث تخريب في محطات الإنتاج وإتلاف الكيبلات”.وقال إن الأجهزة الأمنية دفعت بمطالب عديدة للسلطات المركزية لتوفير الدعم الكافي لحسم الجماعات المتفلتة. ولم يتسنى لـ”سودان تربيون” الحصول على رد من والي غرب كردفان ونائبه ادم كرشوم رغم الاتصالات المتكررة.ويقع حقل بليلة النفطي ضمن امتياز تديره شركة “بترو إنرجي” الصينية، وينتج نحو 22 ألف برميل من النفط يومياً، لكن السكان يشكون من التردي البيئي وعدم التزام الشركة المشغلة بتأسيس مشروعات تنموية للمجتمعات المضيفة ورفعوا مذكرات احتجاج بالخصوص لوزارة الطاقة والتعدين