غرب دارفور تجني ثمار التعافي بفتح آفاق المستقبل الجديد
في بادرة فريدة احتفل اهل الجنينة بتكريم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي على جهوده ومبادراته التي أوقفت شلال الدم وازهاق الأرواح والقضاء على الظواهر السالبة وتعزيز التعايش السلمي بين المجموعات المختلفة بالمنطقة، وجددت الأمل في نفوس المواطنين بأن تجاوز المرارات والتماسك، هما العمود الفقري لعبور حالة الاحتراب إلى الاستقرار والتنمية.
وقد لاحظ كثير من المراقبين أن دارفور بدأت تتعافى وان وجود النائب دقلو في الإقليم عزز الكثير من فرص التعايش
، حيث أن المواطنين في الجنينة بدوا فعلياً يجنون ثمار هذا التعافي في الاستقرار السياسي والامني ونتيجة لذلك كرم اهل الجنينة حميدتي تقديراً له على ما قام به من جهود في تعافى الجنينة.
كنتيجة واضحة لهذا الجهود فقد وصلت فعليا إلى مدينة الجنينة آليات النظافة التي تبرع بها النائب دقلو وتم تدشينها كما رفع العاملون بالجنينة اضرابهم.
ونتيجة لهذا التعافي تتجه المنطقة الي التنمية ويتوقع الشروع في تنفيذ مشروعات تنموية ودخول الاستثمارات وفتح منافذ حركة التجارة ونقل البضائع بصورة رسمية مع شاد ودول الجوار.
ويشير الدكتور قرشي احمد محمد الخبير في طب المجتمع في هذا الجانب إلى زيارة النائب حميدتي بانجمينا امس والمباحثات والتفاهمات التي قام بها مع الجانب التشادي، والتي تهدف في مجملها إلى جعل الحدود بين البلدين مكانا لتبادل المنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتعزيز الأمن وتبادل المنافع وتقوية أواصر الأخوة بين شعبي البلدين والتامين على فتح حركة التجارة ونقل البضائع،مؤكداً أن نتائج هذه الزيارة ستنعكس بصورة مباشرة على إقليم دارفور وخصوصاً ولاية غرب دارفور الحدودية مع شاد.
وقال الخبير د. قرشي إن جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي ، قد أتت أكلها وقد عادت الحياة لطبيعتها لمواطن ولاية غرب دارفور وذلك بفضل السلام والمصالحات القبلية في كل محليات الولاية المختلفة،بصورة واضحة عكستها الحركة التجارية المنتظمة وفتح الاسواق وزيادة النشاط التجاري والتواصل الاجتماعي،مما يؤكد أن المنطقة ومواطني غرب دارفور بدوا حصد ثمار ما قام به النائب حميدتي، وبدأت رحلة التعافي وفتح أبواب المستقبل الجديد.