حميدتي يشن هجوماً عن بعض الحركات المسلحة
قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” ، اليوم الجمعة ان الدولة منهارة وليس لديها إمكانيات
واتهم بعض الأجهزة الأمنية بلعب دور في الصراع الموجود في كل السودان.
وقال ان حدود السودان مع ليبيا به ثغرات كثيرة.
وقال دقلو خلال حديثه من الجنينه لبرنامج مؤتمر اذاعي على الاذاعة السودانية اليوم الجمعة ان هناك مواطنون استغلوا الحرية بعد التغيير لنشر الفوضى
وان البعض لا يلتزم باتفاق سلام جوبا.
وكشف عن وضع أيدهم على جذور المشاكل وابان ان هناك جهات لا تريد تحقيق السلام في البلاد وهناك حركات مسلحة أظهرت سلوكيات غير منضبطة وخالفت القانون ، ونفى بشدة وجود تهجير قسري في إقليم دارفور
وشدد على ضرورة فرض هيبة الدولة لمنع الفوضى في إقليم النيل الأزرق مشيرا إلى ان مصالحات بين القبائل في النيل الأزرق خلال خمسة أيام.
ورأى ان مهرجان السلام الذي تستضيفه ولاية غرب دارفور اليوم وغدا دليل على تعافى الولاية من النزاعات والصراعات التي عانت منها منذ ثلاث سنين دون مبرر راح ضحيتها أرواح عزيزة.
وأوضح إن السودان عانى بسبب الفتن، وأن الحكومة عازمة على فرض هيبة الدولة بعد المصالحات التي ابرمت، والعمل على إرجاع النازحين إلى قراهم الاصلية.
وأضاف “منذ قرابة الشهرين ونحن في هذه الولاية حققنا السلام على أرض الواقع”.
وذكر حميدتي ان مشاكل دارفور تتمثل في الاراضي والحواكير، والموارد المهملة، وزيادة الرقعة الزراعية والمراحيل والصواني وغيرها، مشيراً إلى أن اتفاقية جوبا وضعت حلا لتلك القضايا عبر مفوضيات الأراضي.
وشدد على ضرورة معالجة جذور المشكلة، ولابد من وقف الفتنة الغير مبررة والتي تفاقمت بعد التغيير، وفك شفرتها بمعرفة من ورائها، مناديا بعدم استغلال الحرية بطريقة غير سليمة، مبينا أنها لا تعني الفوضى.
اما فيما يتعلق بانتشار الأسلحة بولايات دارفور فأكد أنه موجود من قديم الزمان الا انها تفاقمت منذ اعلان التمرد في العام ٢٠٠٣، وايضا بعد تكوين الدفاع الشعبي، وحرس الحدود وأمن القبائل، مشيراً إلى أن مساعي بذلت في السابق لجمعها ولكن طبيعة المنطقة واخفاء السلاح من قبل المواطنين خاصة الرعاة الذين يملكون عدة أسلحة صعب مهمة جمعها.
وكشف حميدتي عن جمع آلاف المواتر التي تستخدم في الظواهر السالبة.
واكد اهمية استقرار دول المنطقة خاصة دولة ليبيا التي أصبحت مسرح للجريمة خاصة في صحراءها التي تمارس فيها كل أنواع الجريمة، معربا عن أمله في أن تستقر وتنعم بالأمن والسلام.
وتحدث عنةبوادر غير قانونية من بعض الحركات الموقعة على السلام من خلال ترخيصها وتقنينها للسلاح ، كما أشار إلى دخول سلاح وعربات إلى جبل مرة باسم القوات الموقعة على سلام جوبا،مشددا على ضرورة معرفة من ادخل السلاح إلى دارفور.
وأضاف حميدتي ان تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ضرورة ملحة وقد تم تدريب دفعة من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين قبل أيام لتنضاف إلى القوات المشتركة، ولابد من تجميع وتحديد مواقع للقوات الموقعة على سلام جوبا، وعدم السماح بحمل السلاح الا بإذن من الجهات المعنية.
وفي إشارة إلى المصالحات القبلية والأحداث التي وقعت قبل أيام في منطقة آزرني قال حميدتي إن التوقيع على الصلح لا يعني بأن يذهب من وقع إلى الخرطوم مجرد توقيعه وإنما هو مسؤل عن أي حدث يقع من قبل عشيرته مؤكداً أن القوات المشتركة مجرد تلقيها بحدوث نزاع قبلي بمنطقة آزرني، تحركت فورا واوقفت القتال والقت القبض على المشتركين فيه وتم ترحيل عدد منهم إلى سجون بورتسودان، وانها عازمة على فرض هيبة الدولة ومنع التفلتات والظواهر السالبة