نبرة حق …بقلم همام محمد الفاتح… الوالي الغائب

نبرة حق
بقلم همام محمد الفاتح
الوالي الغائب

الخرطوم هي السودان لأنها العاصمة وتوجد بها السفارات والبعثات الدولية المنظمات الإقليمية ويقطنها أكثر من 10مليون نسمة لذلك لابد أن تكون نظيفة آمنه متحضرة لكي تعكس أن السودان دولة محترمه ذات سيادة …الان كثرت المشاكل في الخرطوم اولا اغلب الطرق منهارة وبائسة ثانياً ليس هناك تصريف لمياه الأمطار ثالثا يوجد بها كم هائل من المتسولين رابعا توجد بها تفلتات أمنية كثيره خامسا ليس بها مناطق للترفيه والترويح عن النفس كيف أن تكون هي عاصمة للسودان.

كل الذين مروا على منصب والي الخرطوم يظنون أن هذا المنصب تشريفي وسيادي وهم واهمون… هذا المنصب خدمي بحت ويختص بقضايا المواطنين ويحلحل مشاكلهم ويحمل همومهم كل الذين مروا علي ولايه الخرطوم منذ ٢٠١٠م فشلوا فشلا ذريعا في كل القضايا وسكان ولاية الخرطوم ظلوا يعانون من أبسط مقومات الحياة وهي المياه وعدم الأمن وبرك المياه المنتشرة في أغلب الاحياء بالخرطوم وحتي الأحياء الراقية مثل المنشيه والرياض وشارع النيل ومياه غزيرة امام احد المرافق الحيويه وهي وزارة الصحة الاتحادية .

الوالي احمد عثمان عليه التركيز وان يستيقظ من نومه علي وضع أولوياته علي الطاوله ان يناقش قضايا هامة وملحة مثل طوارئ الخريف بدلاً أن يتفاجوء بالخريف كالمعتاد دائما… ولاية الخرطوم بها فوضي راعي الضأن في الخلا لا ينكرها عليك أن تتخيل أن شارع الستين بها عشرات الطبالي “الأكشاك” وعدد من محلات الشيشة والكافيهات التي أصبحت رمزاً للفساد والعهر…لماذا لايشكل السيد الوالي شرطة ويدعمها بقانون قوي لكي يكافح كل المظاهر السالبة التي أصبحت تمثالاً لولاية الخرطوم .
الوالي الحالي مشغول بسفاسف الأمور
وهي الزيارات الميدانية لمؤسسات الولاية بدون جدوي والتصوير ونشر في وسائل الإعلام المختلفة هذا شغل لايسمن ولايغني من جوع المسؤولية كبيرة والتحديات التي تواجهك اكبر السيد الوالي وكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته عليك مخافت الله في سكان ولاية الخرطوم بنتظيفها وتأمينها وتصريفها وتجميلها…وغيره.